المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

مقالات

‏مواقف المملكة العربية السعودية اتجاه القضية الفلسطينية

 

‏بقلم أ / محمد ال دوبان الوادعي

‏المملكة العربية السعودية مواقفها ثابت تجاه دعم قضية فلسطين وأهلها، وإحلال الأمن والسلام في ربوعها، والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ، لنيل حقوقه الشرعية، والتمتع بالحياة الكريمة ، وتحقيق اماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم.

‏ومواقف المملكة العربية السعودية اتجاه الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية ثابتة لا تتبدل أو تتغير مع مرور السنوات والأزمان، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الى عهد مليكنا سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين والمملكة تحمل على عاتقها هَم الأقصى والقضية الفلسطينية.

‏ولم تكل المملكة أو تمل أو تدخر جهداً في السعي نحو رفع الظلم والضيم عن الفلسطينيين والحفاظ على الأقصى المبارك، واليوم نشاهد اعلان وقوف ولي العهد حفظه الله بجانب الشعب الفلسطيني نقل عن الصحف العالمية اليوم الثلاثاء ١٠ اكتوبر ٢٠٢٣ م ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو القائد العربي الوحيد الذي اتصل على رئيس فلسطين رسمياً وأعلن وقوفه بجانب شعب فلسطين وهذا ليس مستغرب من حكومتنا الرشيدة المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الى عهد مليكنا حفطه الله الملك سلمان.

‏وان مواقف المملكة العربية السعودية هاذه ،انطلقت من ثوابتها الدينية وإيمانها الصادق اتجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية، ولما للمسجد الأقصى من مكانة دينية في نفوس المسلمين؛ إذ هو مسرى خاتم النبين، وقرينة الحرمين الشريفين، قال تعالى: ﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الإسراء: ١]، وقال ﷺ: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» [متفق عليه]، وقال ﷺ: «فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة» [أخرجه البزار]”.

‏وهنا نبذة تاريخية

‏ونسرد في هذا التقرير جهود ملوك السعودية منذ عهد المؤسس -رحمه الله- حتى يومنا هذا، حيث يشهد القاصي والداني بجهود المملكة المباركة في الحفاظ على الأقصى المبارك ودعم القضية الفلسطينية.

‏الملك عبدالعزيز:

‏بعثت المملكة في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، استنكاراً لبريطانيا بعد رمي جماعة يهودية قنابل على المسلمين في أكتوبر من عام 1929م.

‏الملك سعود

‏في عهد الملك سعود، رحمه الله، تقدمت السعودية من خلال الدول العربية الرافضة لتقسيم فلسطين 1927م، وكان أول أمير سعودي يزور القدس ويصلي في مسجدي الأقصى والإبراهيمي.

‏الملك فيصل

‏عارض الملك فيصل، رحمه الله، تقسيم فلسطين في خطاب مهم بمؤتمر لندن 1938، ويعود له الفضل بعد الله في تشكيل لجان شعبية لمساعدة الفلسطينيين بعد نكسة يونيو.

‏الملك خالد

‏أكد الملك خالد، رحمه الله، مراراً أن تحرير فلسطين يمثل قضية المسلمين الأولى ومواجهة مخططات الصهاينة مسؤولية الدول المحبة للسلام.

‏الملك فهد

‏تبنى الملك فهد، رحمه الله، مشروع السلام الذي طرحه عام 1981، واعتبر أول مشروع حل متكامل ومتوازن للقضية.

‏الملك عبدالله

‏نالت قضية فلسطين جل اهتمام الملك عبدالله، رحمه الله، كونها أولى القبلتين والقضية المحورية للمسلمين والعرب.

‏الملك سلمان

‏دعّم الملك سلمان، حفظه الله، حق فلسطين في أن تكون دولة مستقلة وتدخل شخصياً في حل أزمة المسجد الأقصى الأخيرة بعد إغلاقه.

‏ونأكد ان الأقصى المبارك سيبقى شامخًا عزيزًا ، وأن ما يقوم به الإسرائيليون الصهاينة من أعمال عدوانية لا يقبلها دين ولا عرف دولي، فقد انتهكوا بعدوانيتهم الحرمات والمقدسات، وسلبوا حقوق الأبرياء الفلسطينيين واحرموهم من ابسط حقوقهم .

‏سألين الله عز وجل ان يحفظ الاقصى والشعب الفلسطيني ، ومقدسات المسلمين من كل شر وان يطهر الأراضي الفلسطينية من المحتلين وان ينصر الاسلام والمسلمين في جميع بقاع الارض ويذل الشرك والمشركين وان لايرفع لليهود الغاصبين رايه ولا غايه يارب العالمين .

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button