المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

مقالات

‏قصة حب وتقدير

بقلم: مريم ابراهيم الحربي
‏ماجستير علم نفس ارشادي
‏أكد الأمير محمد أن المملكة هي “أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين” نعم هي قصة كل مواطن و مواطنة سعودية .. وأنت ياسمو الأمير قصة لكل نساء السعودية … فقصة انطلاقتهن وبروزهن وأخذ حقوقهن تُنسب لاسمك ، لم تتغنى شفاهناك باسم محمد قائلة عاشقينك إلا لأن هناك قصة عشق بيننا و بين ولي العهد لا يعرف تفاصيلها إلا نحن نساء و فتيات السعودية .. أنا احدى النساء اللاتي لم يستطعن دخول المحكمة قبل عهدك لأني (حرمة) هذه الحرمة ظلت قرون تقعد ورا حتى حضر سؤال (محمد بن سلمان) ليش قاعدين ورا؟ الصراحة ما حد رد، قال: صوتكم مسموع؟ ( القصة روتها الأميرة ريما بنت بندر . ولنقف قليلا عند كلمة سموه صوتكم مسموع هنا رسم سمو الأمير حفظه الله خارطة انطلاق المراة السعودية في تمكينها
‏حيث قال في حديث سابق له أيده الله عن أن السعودية تشهد نقلة نوعية في قطاعات جديدة وواعدة، استشهد ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على كلامه هذا بأن المرأة السعودية سابقاً كانت لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا قيادة السيارة، ولا ممارسة الكثير من الأعمال، ولا حتى إنهاء قضاياها دون محرم، ((منوّهاً على أنها عانت من تلك الأمور لعشرات السنين )) ، أما اليوم فهي تعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة.
‏حقيقة عانت النساء وهناك من شعر بنا واكتفى بالشعور وسموك شعر بنا وقدم الحلول .. رؤية ٢٠٣٠ نصت بأن المرأة السعودية تعد عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة المملكة، وسنستمر في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا» نحن السعوديات نحتفل بنصر عظيم التى لم تُظلم لن تشعر بنعمة اليوم الوطني إلا كألوان و بالونات خضراء
‏فالمراة السعودية التى عاصرت الذكورية الشوفينية القاتلة والتى ظلت زمنا متحكمة في توجيه النصوص الدينية وتفسيراتها والمحزن المبكي أن المنع كان يلبس بلبوس ديني زوراً وبهتاناً وللأسف حينها من اصابته لوثة الصحوة هم من تصدروا ليحصدوا الأدلة والبراهين ويلوون أعناق النصوص الشرعية لاستخدامها كأدلة على تحريم كل ماهو جميل للمرأة السعودية
‏وهذا بالتأكيد ساهم على نحو كبير في عزل المرأة وإضعافها ووضع القيود والسلاسل في ذراعيها وتقييد حركتها. وقاد ثورة تحريرنا محمد بن سلمان لذلك قصة العشق التى بيننا وبين من آمن بنا لن يفهمها إلا نحن السعوديات

‏وعاشقينك وسنظل عاشقينك وسنظل نشوفك مجد جينا نكمله برؤيتك و دعمك لنا

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button