المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

تقارير

أطوار بهجت.. “شهيدة الكلمة الصادقة”

سكاي عرب – تقرير خاص

أطوار بهجت أديبة و إعلامية عراقية من مواليد عام 1976م حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب في جامعة بغداد قسم اللغة العربية عام 1998 أصدرت ديوان شعري بعنوان (غوايات البنفسج) و أصدرت رواية بعنوان (عزاء أبيض).

 

عملت بعد تخرجها من كلية الآداب قسم اللغة العربية مذيعة في قناة العراق الفضائية ومقدمة برامج ثقافية, وبعد دخول الاحتلال الأمريكي للعراق عملت مراسلة لقناة الجزيرة ثم انتقلت للعمل مراسلة في قناة العربية.

 

وبعد حادثة تفجير قبة العسكريين في سامراء ذهبت أطوار بهجت إلى مسقط رأسها مدينة سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين مع اثنين من زملائها لتغطية ما حدث من عملية تفجير التي أعقبتها الحرب الطائفية في العراق, وكشفت أطوار بهجت أن من قام بعملية التفجير هي المخابرات الإيرانية وبتغطية من قوات مغاوير الداخلية العراقية , تعرضت أطوار بهجت للخطف مع زملائها وهم المصور عدنان عبدالله و مهندس الصوت خالد محسن من قبل مغاوير الداخلية التي تشكل مليشيا بدر الموالية لإيران نواتها الأساس.

 

و تم اقتياد أطوار و زملائها لجهة مجهولة ليتم تنفيذ الجريمة من قبل الخاطفين , وقد نشرت  صنداي تايمز شريط فيديو وصور بكاميرا هاتف نقال رصد اللحظات الأخيرة للشهيدة أطوار بهجت وهي تذبح ويمثل بها بتاريخ 22 فبراير شباط 2006م , ثم لم تكتمل فصول الجريمة عند هذا بل قام عناصر مليشيا مغاوير الداخلية بالتمثيل في جثة الشهيدة أطوار من خلال ثقب جسدها الطاهر بالمثقاب الكهربائي و الدعس عليها و كذلك رمي جثتها بعدد من الرصاصات , وكذلك أعدم زملاء أطوار بهجت رميا بالرصاص .

 

وفي هذا السياق كشفت صحيفة فرنسية عن تورط الإرهابي الدولي الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني بقتل أطوار بهجت بنفسه و بمسدسة الشخصي بعدما كشفت أطوار عن تورط المخابرات الإيرانية بتفجير قبة الإمامين.

و في ذكرى اغتيال أطوار بهجت شهيدة الكلمة الصادقة ما زال العراق يرزح تحت احتلال إيراني ذهب ضحيته الآلاف من العراقيين الذين قتلتهم إيران و مليشياتها.

 

ويبقى السؤال المهم إلى متى يبقى العراق أخطر بلد تمارس فيه مهنة الصحافة و الإعلام؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى