مرت ذكرى مقتل الممثلة الأمريكية “فانيسا ماركيز”، يوم 30 أغسطس، حيث توفت الممثلة الشهير بطلق نارى من بندقية الشرطة الأمريكية داخل منزلها بولاية كاليفورنيا في حادث وصفته الصحافة بالمؤسف بزعم أنها كانت تهدد الشرطة بسلاح نارى تبين بعد ذلك أنه “مسدس لعبة”.
وتعود أحداث الواقعة لشهر أغسطس من عام 2018 عندما تلقت الشرطة الأمريكية بلاغا من مالك عقار تقيم فيه فانيسا ماركيز، أخبرهم بإصابة الممثلة الشهيرة بنوبة صرع واضطراب فى الأكل، وإنها غير قادرة على التحكم فى سلوكها.
وانتقلت الشرطة الأمريكية على الفور إلى المنزل، واستدعت المسعفين لعلاج الممثلة الشهيرة، حيث ظل الأطباء يتحدثون معها لمدة ساعة ونصف الساعة فى محاولة لعلاجها، ولكن دون جدوى وفى لحظة أمسكت فانيسا ماركيز ببندقية ووجهتها صوب أحد أفراد الشرطة المتواجدين فى المنزل، وظنوا أنه سلاح نارى فبادرت الشرطة بإطلاق النار عليها وأسقطوها قتيلة.
ونقلت الشرطة الأمريكية الممثلة الهوليوودية فانيسا ماركيز إلى المستشفى، وتبين من التقرير الطبى أنها أصيبت بطلق نارى فى جسدها أودى بحياتها، وتبين أن المسدس الذى كانت تمسكه وتهدد الشرطة به عبارة عن “مسدس رش”.
ويذكر أن الممثلة فانيسا ماركيز اتهمت جورج كلونى بالتحرش بها خلال تصوير مسلسل “إى آر” ورد وقتها كلونى بأنه ليس لديه فكرة عن مزاعم “فانسيا” بالتحرش بها.
وأصيبت الممثلة الراحلة فانيسا ماركيز بأمراض نفسية وعقلية فى أواخر أيامها ولكن صديقا لها أشار إلى أنها كانت متفائلة بعودتها إلى الأعمال الفنية.
