أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، أن الهدف من الهجوم المباشر من أمريكا هو الإضرار بالاقتصاد الروسي وكسر وحدة البلاد، وإلحاق الأذى بالمواطنين الروس العاديين.
وذكر أن واشنطن لديها سياسة عقوبات “فوضوية وغير منطقية” تجاه روسيا، لكنه أوضح أن الضرر الأكبر على الدول الغربية منه على روسيا.
ويتوقع السفير الروسي مزيدًا من تكثيف ضغوطات العقوبات من قبل واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في مارس المقبل، والتي من المتوقع أن يسعى الرئيس فلاديمير بوتين من خلالها لفترة ولاية أخرى.
في الوقت ذاته شدد السفير أن الاقتصاد الروسي صامد أمام ضغوط العقوبات الغربية حتى الآن.
كانت أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس، فرض عقوبات على 130 فردًا وشركة تدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وطالت العقوبات شركات في الصين وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما استهدفت واشنطن قطاعات الطاقة والموارد الطبيعية الروسية.
وذكرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن روسيا تعتمد على أفراد وكيانات من دول ثالثة مستعدة لإعادة تمويل جيشها والاستمرار في حربها الشنيعة ضد أوكرانيا ولن نتردد في تحميلهم المسؤولية.
وقالت: تؤكد تصرفات اليوم إصرارنا على الاستمرار في عرقلة أي أمر يتعلق بسلسلة الإمداد العسكري الروسي واستهداف العناصر الخارجية التي قد تسعى إلى دعم جهود الحرب الروسية
