المصدر:البيان
في محاولة لنزع فتيل التوترات مع صربيا المجاورة التي اندلعت مجددا في مايو، تعتزم حكومة كوسوفو تخفيض عدد قوات الشرطة الخاصة المتمركزة خارج أربعة مبانٍ بلدية في المناطق ذات الأغلبية العرقية الصربية، اليوم الأربعاء، وإجراء انتخابات بلدية جديدة في كل بلدة.
وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي إن ربع قوات الشرطة الخاصة سيتم إبعادهم عن المواقع “مع الأخذ في الاعتبار أن الوضع أمام المباني البلدية كان أكثر هدوءا نسبيا خلال الأسبوعين الماضيين”. وأضاف أنه سيتم سحب المزيد من الضباط بناء على التقييم المستمر للوضع.
ولم يتضح على الفور متى سيتم تخفيض أعداد الضباط، وأين سيتم إعادة توزيعهم.
وتريد حكومة صربيا والصرب في كوسوفو أن تغادر قوات الشرطة الخاصة المنطقة الشمالية، بينما تقول بريشتينا إن العدد سينخفض تدريجياً.
وقال كورتي إن الحكومة ستصدر بيانا رسميا بشأن إجراء انتخابات جديدة في البلديات الأربع التي تقطنها أغلبية من الصرب.
وأضاف: “من أجل ذلك من الضروري خلق بيئة مناسبة تمكن من إجراء الحملة (الانتخابية) والتعددية السياسية ومشاركة المجتمعات المحلية وكذلك ضمان حصانة التصويت”.
تم اتخاذ القرارات بعد أن التقى نائب كورتي بمبعوث الاتحاد الأوروبي ميروسلاف لايتشاك في براتيسلافا، سلوفاكيا، خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقًا لما ذكره كورتي.
قاطع الصرب العرقيون في شمال كوسوفو انتخابات رؤساء البلديات في أربع بلديات خلال أبريل كجزء من حملة لمزيد من الحكم الذاتي، وهم الآن يعترضون على رؤساء البلديات ذوي الأصول الألبانية الذين تم اختيارهم عبر صناديق الاقتراع. وأيدت صربيا المجاورة دعوات لاستقالة رؤساء البلديات.
