عبرت قوافل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى غزة من الشمال والجنوب مع بدء سريان وقف إطلاق النار المنتظر منذ فترة طويلة ووفق البرنامج الأممي يتيح وقف إطلاق النار للبرنامج إدخال مساعدات غذائية عاجلة على نطاق واسع، والبدء في إنقاذ القطاع الذي مزقته الحرب من الجوع الشديد.
وقال البرنامج في بيانه تحمل الشاحنات التي دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم في الجنوب وعبر معبر زيكيم في الشمال طرودًا من الوجبات الجاهزة للأكل وأكياس دقيق القمح فيما يهدف البرنامج إلى إيصال ما لا يقل عن 150 شاحنة محملة بالغذاء يومياً إلى غزة، بالإضافة إلى تقديم خدمات النقل للشركاء من المنظمات الانسانية، في إطار عملية إنسانية عاجلة تهدف إلى في إطار عملية إنسانية عاجلة تهدف إلى تدفق كميات كبيرة من الإمدادات الغذائية المنقذة للحياة والمساعدات الأخرى إلى القطاع.
وأكد البرنامج الأممي أنه يمتلك كميات كافية من الغذاء مُخزّنة على طول الحدود وفي طريقها إلى غزة لتوفير الإمدادات لأكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر. ويشمل ذلك الطرود الغذائية ودقيق القمح والمكملات الغذائية والسلع اللازمة للوجبات الساخنة. يخطط برنامج الأغذية العالمي لاستخدام كل نقطة عبور حدودية من الأردن وإسرائيل ومصر لإدخال الإمدادات إلى غزة.
وأضاف البرنامج الأممي أنه يهدف إلى تقديم مساعدات غذائية فورية في أنحاء غزة، بما في ذلك التوزيع لدقيق القمح وطرود الغذاء، وإعادة تخزين المخابز، وتوفير المكملات الغذائية لآلاف الأطفال الذين يواجهون سوء التغذية مضيفا أنه عندما تبدأ الإمدادات التجارية من الغذاء والسلع الأخرى في التدفق، سيتم توفير القسائم الإلكترونية أو النقود للأسر حتى يتمكنوا من شراء الطعام وغيره من الضروريات بأنفسهم وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن أمله أن يعمل مع الشركاء في أقرب وقت ممكن لاستئناف دعم الإنتاج الغذائي المحلي.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى تيسير التسليم الآمن وتوزيع المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار، ودعم استمرار الخدمات واستعادتها بالكامل لسكان غزة في الأسابيع القادمة.
