سنة مايو الكبيسة’.. 6 عوامل وراء شعورنا بطول أمد الشهر
المصدر:الوكيل الاخباريه
سنة مايو الكبيسة”.. تعبيرٌ ساخر يتداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عديد من التعبيرات المماثلة، والتي تشير إلى شعور الكثيرين بطول أمد الشهر هذا العام دون غيره من الأشهر الماضية.
ومن ناحية أخرى، قد يبدو أن شهراً مليئاً بالبهجة والإيجابية يمر بسرعة.
رابعاً: التأثيرات الموسمية
يضيف الاستاذ الباحث بقسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، إلى العوامل الثلاثة المذكورة عاملاً رابعاً وهو “التأثيرات الموسمية”، إذ يمكن أن يكون للمواسم أيضاً تأثير على إدراك الوقت.
ويقول إنه يمكن أن يشعر المرء خلال أشهر الشتاء بأنها أطول بسبب ساعات النهار الأقصر، والمزيد من الوقت الذي يقضيه في الداخل بسبب الطقس البارد. وعلى العكس من ذلك، قد تبدو أشهر الصيف أقصر بسبب زيادة ساعات النهار والمزيد من الأنشطة في الهواء الطلق، والتي ربما تجعل اليوم يمر سريعاً.
ويُمكن أن يرتبط ذلك على حسب الشخص ومدى نشاطه في تلك المواسم.
خامساً: المستجدات (التجارب الجديدة)
في تحليل ريزو، يمكن للتجارب والبيئات الجديدة أن تجعل الوقت يبدو وكأنه يتباطأ. لذلك فإذا كان الشهر مليئاً بالكثير من التجارب الجديدة أو التغييرات الجديدة فإنه قد يبدو أطول من غيره من الشهور.
مثال للتوضيح: خوض الفرد تجربة عمل جديدة في بيئة مختلفة، يُمكن أن يدفعه إلى الشعور بامتداد الوقت ومرور الأيام بطيئة حتى انتهاء الشهر الأول، إلى أن يألف الوضع الجديد ويعتاده.
سادساً: التوقع أو الانتظار
وبخصوص العامل السادس “التوقع والانتظار”، يقول الاستاذ الباحث بقسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: “إذا كنت تنتظر بفارغ الصبر شيئاً ما في المستقبل، فغالباً ما تشعر بأن الوقت الذي يسبقه يطول”.
ويضيف: “أحد الأمثلة في مجال خبرتي يتضمن ظاهرة يشار إليها باسم (ضغط الوقت) حيث إن مرضى سرطان الثدي على سبيل المثال، الذين استخدموا الواقع الافتراضي لإلهاء أنفسهم أثناء حقن العلاج الكيميائي، قللوا من تقدير الوقت الذي كانوا فيه في غرفة الحقن.
وتبعاً لذلك، قد يُبلّغ شخص ما قد يكون قد حصل على حقنة كيمائية لمدة 78 دقيقة، أنه قد قدر الوقت بـ 43 دقيقة فقط في المتوسط.