إيلون ماسك: من يتهمون ترامب بتهديد الديمقراطية هم التهديد الحقيقى
واصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جولاته لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وخلال كلمة له فى فعالية بولاية بنسلفانيا، قلل ماسك من أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، وحث الناخبين على الإدلاء بصوتهم مبكرا فى الولاية المتأرجحة، فيما وصف الأصوات بالبريد بانها وصفة للتزوير.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن ماسك تحدث عن العديد من الموضوعات فى الجلسة التي عقدت فى فندق بوسط مدينة لانكاستر، ما بين الاستكشاف الفضائى والهجرة وكفاءة العقاقير النفسية. وكان اللقاء المفتوح ضمن جهود ماسك من خلال لجنة العمل السياسى الخاصة به لدعم ترامب فى الولايات المتأرجحة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر امام الديمقراطية كامالا هاريس.
وأمضى ماسك قرابة ساعتين فى تلقى الأسئلة من المشاركين، كان من بينها سؤال عن رأى رئيس مجلس إدارة شركة تسلا للسيارات الكهربائية بشان مخاوف الناخبين من أن ترامب ممكن ان يؤدى إلى تراجع للديمقراطية فى الولايات المتحدة بسبب دوره فى احداث اقتحام الكونجرس.
وفى حين وصف ماسك السؤال بأنه عادل، إلا أنه قال أن هجوم 6 يناير من قبل أنصار ترامب وصف بانه نوع من التمرد العنيف، ولم يكن الأمر كذلك، وهو الرد الذى حظى بتصفيق من الحاضرين.
وتابع أن من يقولون إن ترامب هو تهديد للديمقراطية هم أنفسهم تهديد للديمقراطية، مثير التصفيق مرة أخرى من الحاضرين. وأشار ماسك إلى أن ترامب طلب من الناس فعلا الابتعاد عن العنف.
وكان ماسك، أغنى رجل فى العالم، قد قدم لترامب 43.6 مليون دولار أخرى حتى منتصف أكتوبر من خلال لجنة العمل السياسى الخاصة به لمساعدة الرئيس السابق على إعادة انتخابه.
وبحسب ما ذكرت مجلة فوربس، فإن إجمالى ما أنفقه ماسك، رئيس مجلس إدارة شركة تسلا للسيارات الكهربائية، بلغ حتى الآن أكثر من 118 مليون دولار، ليصبح واحدا من أبرز الداعمين لترامب، فى الوقت الذى أثار فيه جدلا حول قانونية جائزة المليون دولار التى أعلنها للناخبين المسجلين فى الولايات الرئيسية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أصبح ماسك ثانى أكبر متبرع فرد لترامب فى هذه الدورة الانتخابية، بعد الملياردير تيموثى ميلون، الذى قدم حتى الآن 150 مليون دولار لمساعدة الرئيس السابق. وتكون هذه التبرعات موجهة للجان عمل سياسى مستقلة وليس لحملة ترامب نفسها.