المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عالمية

بعد تسريبات استخباراتية.. إسرائيل تؤجل الرد على إيران لتغيير استراتيجيتها

قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن إسرائيل أجلت ضربتها الانتقامية ضد ايران بسبب تسريبات الأسبوع الماضي لمعلومات عسكرية محتملة من الولايات المتحدة.

كشف التسريب عن خطط إسرائيل المتقدمة للرد على وابل من نحو 200 صاروخ باليستي إيراني أطلقت عليها في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما كان بمثابة انتقام من طهران لهجمات إسرائيل على وكلائها في الشرق الأوسط، وقال مصدر استخباراتي للصحيفة البريطانية أن الخطة الإسرائيلية البديلة لمهاجمة إيران تتطلب مناورات حربية مفصلة، مشيرا إلى أن الرد تأخر بسبب الحاجة لتغيير بعض الاستراتيجيات.

وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت شبكة سي إن إن ، إن الولايات المتحدة تجري تحقيق في تسريب معلومات استخباراتية أمريكية شديدة السرية بشأن خطط إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني، وقال مسئول أمريكي إن التسريب يعد مصدر قلق كبير.

وتحمل الوثائق، التي أكد أحد مصادر CNN صحتها، علامة “سري للغاية”، فضلاً عن علامات أخرى تشير إلى أنها مخصصة للاطلاع من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في “العيون الخمس” فقط وهو تحالف استخباراتي يشمل كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، بموجب المعاهدة البريطانية-الامريكية متعددة الأطراف.

وتشير إحدى الوثائق، والتي كتب عليها أنها أعدت بواسطة “الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية” (NGA)، إلى أن الخطط تنطوي على نقل إسرائيل لذخائر، وتتضمن وثيقة أخرى، منسوبة إلى وكالة الأمن القومي الامريكي، تفاصيل بشأن تدريبات القوات الجوية الإسرائيلية، التي تشمل صواريخ “جو-أرض”، ويُعتقد أيضاً أنها في إطار الاستعداد للهجوم على إيران.

وامتنعت البنتاجون ومكتب مدير المخابرات الوطنية الامريكية، عن التعليق على هذه الوثائق المسربة، لكنهما لم ينكرا صحتها،

وزعمت قناة التليجرام التي نشرت الوثائق أنها حصلت عليها من “مصدر في مجتمع الاستخبارات الأمريكي” ، وتشير الوثائق المسربة إلى مراقبة وثيقة ومفصلة للغاية من قبل المخابرات الامريكية للاستعدادات في إسرائيل للهجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية للتجسس على العمليات التي يتم تنفيذها في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى