مجموعة الصين للإعلام: قمة بريكس الـ16 بداية جديدة لآلية التعاون
قال موقع مجموعة الصين للإعلام إن قمة مجموعة بريكس الـ16 من المقرر أن تنعقد خلال يومي 22 و24 من شهر أكتوبر الجاري في قازان بروسيا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى سيحضر فعاليات هذا الحدث الدولي ويجري مناقشات مع القادة الآخرين من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية حول خطط التعاون والتنمية.
وأوضح الموقع أن الرئيس الصينى شي جين بينج سيحضر كذلك القمة، والتي تعد القمة الأولى لدول البريكس بعد التوسع التاريخي للمجموعة، وهي أيضا بداية جديدة لآلية تعاون البريكس.
وقال مدير معهد الصين وآسيا المعاصرة بالأكاديمية الروسية للعلوم، كيريل بابايف، لمراسل مجموعة الصين للإعلام إن آلية التعاون في إطار البريكس، التي تم تشكيلها في الأصل كأداة للتنسيق بين الدول الأعضاء، قد أصبحت رمزا لرؤية جديدة لمستقبل البشرية وتمثل أمل الشعوب في التنمية العادلة للاقتصاد العالمي، “والصين هي واحدة من المروجين الرئيسيين لتعزيز التعاون بين جميع الأطراف”.
وتابع قائلا :” إن العالم يواجه في الوقت الحاضر تغييرات كبيرة لم يسبق لها مثيل منذ قرن، وفي ظل ذلك، تتحلى آلية تعاون البريكس بأكثر قيمة في العصر، نظرا لأنها تعتبر منصة مهمة لـ “الجنوب العالمي” لبحث سبل التعاون والسعي إلى التنمية المشتركة. وصارت روح البريكس، التي تتميز بالانفتاح والشمولية والتعاون المربح للجانبين، راية للتعاون فيما بين بلدان الجنوب كم أصبحت أكثر إلهاما”.
وتتوافق آلية التعاون هذه مع تطلعات عدد كبير من البلدان النامية إلى تحقيق التنمية المشتركة. وفي يناير 2024، بعد انضمام المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وإيران وإثيوبيا رسميا، أصبحت تمثل الدول الأعضاء في مجموعة البريكس ما يقرب من نصف سكان العالم، وتساهم بأكثر من 50% في النمو الاقتصادي العالمي، وقد تجاوز إجمالي الحجم الاقتصادي مجموعة السبع من حيث تعادل القوة الشرائية، ولديها القدرة على المساهمة بشكل أكبر في تعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر آلية تعاون البريكس أيضا منصة وفرصة للبلدان للمشاركة في الحوكمة العالمية.
وبصفتها عضوا مؤسسا، كانت الصين دائما داعما قويا ومشاركا في آلية تعاون البريكس، ولعبت دورا قياديا مهما.