قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن ثلثى مستحقى الإعانة ممن يعانون من الديون فى بريطانيا لا يستطيعون شراء الطعام، بحسب ما جاء فى تقرير مروع قال حزب العمال إنه تم قمعه من قبل الحكومة السابقة.
وأشار التقرير الصادر عن وزارة العمل والمعاشات أن بعض الناس قد اتجهوا إلى الديون بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الإعانات، وأن 81% من المطالبين بالدين قد نفدت أموالهم قبل موعد استحقاق الإعانة القادمة دائما أو فى معظم الأحيان.
ووجد التقرير أيضا أن المطالبين بالدين الشامل تقل فرصهم فى إيجاد فرصة عمل أو وظيفة بدخل أفضل لأنهم لا يستطيعون تحمل نفقات السفر. والبعض يخشى أن يظل محاصرا إلى الأبد فى حالة من عدم الاستقرار المالى. ويدين واحد من بين خمسة بـ 10 آلاف استرلينى على الأقل.
وقالت أوبزرفر، إن التقرير واحد من 31 وثيقة أمرت وزيرة العمل والمعاشات ليز كيندال بنشرها الأسبوع الماضى، وأخبرت نواب البرلمان إنه قد تم إخفائه من قبل الحكومة السابقة.
وتعود بعض التقارير إلى عام 2018، ولم يختار أي من وزراء العمل الأربعة الذين تولوا المنصب خلال هذه الفترة أن ينشره.
وعندما كان رئيس للجنة المختارة للعمل والتقاعد، واجه ستيفين تيمز، الذى يتولى حاليا منصب وزير الضمان الإجتماعى أحد هؤلاء الوزراء، وهى تيريسا كوفى بسبب قرارها عدم نشر التقارير.
وقال تكيندال إن الحكومة ستكون منفتحة دائما وتتمتع بالنزاهة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها. وأضافت فى تصريحات للصحيفة إن هذا عهد جديد للوزارة العمل والمعاشات ونحن عازمون على أن نتمتع بالانفتاح والشفافية، مضيفة أن الرأي العام يعرف على أي شيء تنفق أمواله وكيف يتم وضع السياسات.
