تعرضت امرأة كولومبية تدعى إسبيرانزا جونزاليس للقتل من قبل زوجها لورنزو كوريا ، الذى ضربها إثر مشاجرة عنيفة بينهما ثم أشعل النار فيها بإلقاء مادة قابلة للاشتعال على ظهرها ثم أشعلها بولاعة، وأدت تلك الحروق إلى نقلها للمستشفى، ووفاتها.
وأشارت مجلة “بيبول” إلى أن المرأة الكولومبية قامت بتوثيق اعتداءها من قبل زوجها من نشر فيديو لها وهى في المستشفى قبل وقت من وفاتها.
وقالت “شعرت بالحريق على ظهرى ، وعندما شعرب باللهب التفت ونظرت إليه وكان ينظر لى بغضب ، وبدأت بالصراخ ولم أكن أعرف كيف أتصرف ، فقلت له اطفئنى اطفئنى ، وبعد فترة سكب دلوا من الماء على ظهرى ، ثم بدأت في البكاء”.
وتوفيت ييني إسبيرانزا، بعد أسبوع من الإدلاء بشهادتها، في كونديناماركا بكولومبيا حيث وقعت الأحداث، ومع ذلك، وبفضل الشهادة المسجلة، تم القبض على المهاجم عندما حاول الفرار من البلاد، خاصة وأن الحروق أصابت 55% من جسدها.
من جانبها، شهدت باستورا كاسترو، والدة ييني، البالغة من العمر 80 عاما، تهديدات كوريا باراكالدو لابنتها في المستشفى، محذرا إياها من أنها إذا تحدثت سيؤذى عائلتها وقالت “بالطبع لقد هددها”.
