قالت شبكة NBC NEWS الأمريكية إن الجمهوريين يستعدون لبدء سلسلة من المعارك القانونية فى الولايات الحاسمة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل، مما يثير قلقا بين كامالا هاريس وحلفائها الديمقراطيين بأن الهدف هو إثارة الشكوك فى حال خسارة ترامب للانتخابات.
وأوضح التقرير أنه فى ولاية جورجيا يحاول مجلس انتخابات الولاية الذى يسيطر عليه الجمهوريون أن يمنحوا المسئولين المحليين سلطة تحديد ما إذا كان أمرا مريبا قد حدث خلال الاقتراع، وربما إبطاء عملية تحديد الفائز. وفى ميتشيجان، يلجأ الجمهوريون للقضاء بشأن توظيف مدينة ديترويت عدد غير كاف من عمال الاقتراع الجمهوريين. وفى نورث كارولينا، يزعمون أن قوائم الناخبين يمكن أن تسمح فى نهاية الأمر لغير المواطنين بالتصويت.
ويشير التقرير إلى أن كل هذه المزاعم تبدو مختلفة من السطح. لكن حملة بايدن تقول إنه نمط تحاول ربطه معا، فترامب وحلفاؤه الجمهوريون يريدون زرع الارتباك بشأن النتيجة فى حال خسارته. وتقدم الديمقراطيون بإيداعات قانونية فى قضية واحدة على الأقل والتي تنقل انطباعاتهم بشأن ما يرون أنه الهدف الحقيقى لما يقوم به الجمهوريون.
ويقول مسئولو حملة هاريس إن هزيمة ترامب يمكن أن تسبب إحياء المزاعم التي لا أساس لاها بان إجراءات الانتخابات قد شابتها شوائب بطريقة يمكن أن تؤثر على النتائج. وكان ترامب وحلفاؤه قد رفعوا عشرات من القضايا غير الناجحة بعد انتخابات 2020 على أساس مزاعم كاذبة بحدوث تزوير فى الانتخابات، وهو ما أدى على اقتحام حشد من أنصار الرئيس الأمريكى السابق لمبنى الكابيتول الامريكى فى 6 يناير 2021، لمحاولة منع التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات.
