المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عالمية

لمواجهة نقص النحاس.. دعوات للبريطانيين لإعادة تدوير أجهزتهم الكهربائية

 

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن هناك مطالبات للبريطانيين بالبحث عن الكابلات القديمة وشواحن الهواتف وغيرها من السلع الكهربائية غير المستخدمة التي يتم التخلص منها أو تخزينها في الخزائن أو الأدراج، لمواجهة نقص النحاس الوشيك، وهى العملية التى تعرف باسم “التعدين الحضرى”.

ووجد البحث الذى نقلت نتائجه الصحيفة، أن في المملكة المتحدة يوجد ما يقرب من 823 مليون عنصر تقني غير مستخدم أو معطل مختبئًا في “أدراج الهلاك” تحتوي على ما يصل إلى 38449 طنًا من النحاس – بما في ذلك 627 مليون كابل – وهو ما يكفي لتوفير 30% من النحاس اللازم للانتقال المخطط له في المملكة المتحدة إلى شبكة كهرباء خالية من الكربون بحلول عام 2030.

وأوضحت الجارديان أن النحاس ضروري في حملة إزالة الكربون من الاقتصاد – كونه عنصرًا حاسمًا في تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكذلك السيارات الكهربائية.

ووجدت الدراسة أن السلع الكهربائية غير المستخدمة قد تحتوي على ما يصل إلى 266 مليون جنيه إسترليني من النحاس. ودعا سكوت بتلر، من مؤسسة “أعد تدوير الأجهزة الكهربائية”، التي أعدت الدراسة، الجمهور إلى البدء في إعادة تدوير السلع الكهربائية غير المرغوب فيها.

وأضاف “نحن بحاجة إلى البدء في “التعدين الحضري” والمساعدة في حماية الكوكب والطبيعة من التأثيرات الضارة للتعدين للحصول على المواد الخام، وبدلاً من ذلك نقدر ونستخدم ما لدينا بالفعل”.

وأضاف بتلر أن الناس غالبًا لا يدركون أن الكابلات والأجهزة الكهربائية تحتوي على مواد قيمة. “إذا ألقيناها في سلة المهملات أو خزنناها، فإننا نفقد كل شيء بداخلها”.

وتحث المجموعة الآن الجميع على التحقق من “محدد إعادة التدوير” الخاص بها لأقرب منشأة لهم. وتابع بتلر “يمكن إعادة استخدام أي شيء به قابس أو بطارية أو كابل وإعادة تدويره، وهناك مكان قريب منك للقيام بذلك”.

ويقول الخبراء إن إنتاج النحاس يفوق الطلب – مدفوعًا جزئيًا بمشاريع الطاقة المستدامة والسيارات الكهربائية – ويمكن أن يكون لعملية التعدين عواقب بيئية واجتماعية مدمرة.

وجد تحليل أجرته بلومبرج إنتليجنس أن إعادة تدوير السلع الكهربائية بشكل أفضل يمكن أن تساعد في تلبية هذا الطلب الإضافي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى