تصاعد أزمة استقبال اللاجئين بين النمسا والمجر
تصاعدت أزمة استقبال اللاجئين بين النمسا والمجر، حيث هدد وزير الداخلية النمساوى جيرهارد كارنر، رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان بفرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود بين البلدين.
وقال كارنر – في تصريح اليوم الأربعاء، “سنقوم بتشديد الرقابة على الحدود مع المجر إذا تم بناء مخيم جديد للاجئين بالفعل بالقرب من الحدود النمساوية”.. وأضاف: “على مدار سنوات، كان أوربان يستخدم اللاجئين كوسيلة للضغط على الاتحاد الأوروبي؛ ولا يتم تسجيل المهاجرين ويتم الدفع بهم نحو النمسا وألمانيا”.
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك ركزت النمسا على تعزيز التعاون الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وقد نجحت بالفعل في خفض عدد طالبي اللجوء بأكثر من 50%، مستنكرا قيام المجر بإنشاء مخيم للاجئين في فيتنييد (على بعد 15 كيلومتراً من الحدود المجرية النمساوية)، مؤكدا أنه “لا مجال للمناورة”.
واختتم كارنر، تصريحه، بالقول “إذا لزم الأمر، سيتم تشديد الرقابة على الحدود مع المجر بشكل كبير، حيث تم إبلاغ السلطات المجرية بذلك بوضوح وبالإضافة إلى ذلك، كان للتدابير المتخذة خلال العامين الماضيين لمكافحة التهريب تأثيرها الواضح، حيث انخفضت الهجرة غير الشرعية على الحدود بين النمسا والمجر بنسبة 97 بالمائة”.