أكد وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، أن العلاقات المصرية السورية في قلب كل عربي ومصري وسوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري لا يمكن أن ينسى دور الدولة المصرية تجاهه؛ مما يؤكد متانة وقوة العلاقات التي تربط الشعبين.
وقال الوزير المقداد ـ في مقابلة مع قناة “صدي البلد” الفضائية لبرنامج “حقائق وأسرار” مع الإعلامي، مصطفى بكري، إن “كل مواطن مصري لديه شعور محبة وأخوة تجاه المواطن السوري والعكس صحيح”، مضيفا أن السوريين في مصر لم يشعروا بأنهم لاجئين، وكانت فرصة للتعرف على أشقائهم في مصر، وسوريا مفتوحة أمامهم في كل وقت للعودة إلى منازلهم أو للسكن البديل الذي أنشأته الدولة السورية لهم.
وأوضح أن الوضع على الساحة العربية يزداد تعقيدا، و”نعول على وعي الشعوب العربية في التصدي لكل العراقيل، والتخلص من النفوذ والانتهاكات التي يقوم بها الغرب تجاه دولنا”، مشيرا إلى أن “الشعب السوري يواجه الإرهاب منذ أحداث 2011″، مشددا على ضرورة توحد العرب من أجل الوقوف أمام الهجمة “الصهيونية والوحشية”، التي يقومون بها ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن “الحضارة الغربية قتلت كل القيم التي كانت تحاول نشرها جراء استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني، فنحن العرب لدينا القدرة على رسم آمالنا وأحلامنا دون الغرب”.
