قال وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى إن على الولايات المتحدة و بريطانيا أن يقدما لأوكرانيا الأسلحة التى تريدها للفوز على روسيا قبل شتاء حاسم من القتال.
وفى مقابلة مع صحيفة التليجراف قبل محادثات فى واشنطن حول استخدام الصواريخ طويلة المدى، قال لامى إن الأشهر القادمة حاسمة فى مساعدة أوكرانيا للوصول إلى وضع الانتصار.
ويجرى رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر محادثات مع الرئيس الأمريكى جو بايدن فى واشنطن اليوم، الجمعة، والتى من المتوقع أن تشمل مناقشات حول ما إذا كان سيتم السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ ستورم شادو داخل روسيا.
يأتى هذا فى الوقت الذى حذر فيها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأن روسيا والناتو سيكونان فى حالة حرب لو تم السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة طويلة المدى.
وقال بوتين فى تصريح تلفزيونى إن هذا سيغير بشكل كبير طبيعة الصراع نفسه، وسيعنى أن دول الناتو، الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى، فى حرب مع روسيا. ورد ستارمر على تصريح بوتين، وقال غن روسيا هى من بدأت الصراع ويمكنها إنهائه.
ويسمح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ التى يصل مداها إلى 150 ميل فقط داخل منطقة القرم التى تسيطر عليها روسيا، وقرب الحدود الروسية.
وكان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى يسعى إلى تغيير فى هذا الموقف منذ أسابيع، وطالب هذا الأسبوع بقرار قوى فى هذه القضية.
وفى المقابلة التى أجراها لامى مع التليجراف خلال زيارته كييف، شدد وزير الخارجية البريطانيى على أهمية منح أوكرانيا ما تحتاجه للانتصار فى الصراع، وقال إن هذه فترة حاسمة فى القتال لأنك تمهد الأمور لمنع روسيا من إحراز تقدم خلال الشتاء.
وأشار إلى أنه سيتم استخدام الصواريخ الباليستية فى الشتاء ضد الشعب الأوكرانى، وهذا سيؤدى إلى خسارة أرواح.
وقال ستارمر من جانبه إن أوكرانيا لديها الحق فى الدفاع عن نفسها، مؤكدا دعم بريطانيا الكامل لهذا الحق وتزويدها بالقدرات التدريبية.
