“القوى الفلسطينية”: الاحتلال يعتقل 3 شبان فلسطينيين من مخيم جنين
المصدر: اليوم السابع.
كشف المتحدث الرسمي باسم القوى الوطنية الفلسطينية في مدينة جنين مراد طوالبة لـ”اليوم السابع”، تفاصيل العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، على أطراف مخيم جنين بالضفة الغربية لمحاصرة ثلاثة شبان فلسطينيين في أحد المنازل، موضحا أن قوة من وحدة المستعربين والمتنكرين بالزي المدني حاصروا أحد المنازل على أطراف مخيم جنين.
وأوضح أن وحدات رصد تتبع المقاومة الفلسطينية اكتشفت وجود عناصر الاحتلال ما استدعى تفعيل جهاز الإنذار واستنفار جميع المقاتلين والأهالي، مؤكدا اندلاع اشتباكات عنيفة في المنطقة ما أدى لإصابة خمسة مواطنين فلسطينيين واعتقال 3 آخرين بواسطة جيش الاحتلال منهم اثنان مصابين، مشيرا لوجود حديث عن تسجيل إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
ولفت إلى أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني يلتفون خلف خيار المقاومة والدفاع عن النفس، مؤكدا أنه الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بدخول أراضيه دون أي رد عسكري.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إصابة 4 مواطنين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحام المتواصل لمحيط المخيم.
ودوّت صفارات الإنذار في مخيم جنين، عقب اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية.
وقالت سرايا القدس – كتيبة جنين في بيان مقتضب لها: “مجاهدونا يكشفون أمر قوة خاصة على أطراف المخيم ويمطرونها بالرصاص“.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنه للمرة الأولى منذ عملية “المنزل والحديقة”، تدخل قوات حرس الحدود والجيش الإسرائيلي بمساعدة الشاباك إلى مخيم جنين لاعتقال مطلوبين.
في حين ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية: “اقتحام جنين يتم بمشاركة وحدة “دوفدفان” لاعتقال ناشط في حركة حماس“.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أدانت تصعيد اعتداءات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها هجمات المستوطنين الإرهابية بحماية قوات الاحتلال على المدنيين العزل في بلدة قصرة جنوب نابلس، واعتداءاتهم على رعاة الأغنام في قرية المغير شرق مدينة رام الله، إضافة إلى إقدامهم على تقطيع واقتلاع 74 شجرة زيتون في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
وطالبت الوزارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أمس الأحد، المجتمع الدولي، بضغط دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها احادية الجانب غير القانونية، ولجم مليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وهجمات مليشيات المستوطنين ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ضعف وتدني ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين وعربداتهم، والفشل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية يكرس الاحتلال ويعمق حلقات نظام الفصل العنصري “الابرتهايد”، ويشجع غلاة المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.