المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

منوعات

العلماء يكتشفون سر البقعة الغامضة على الكوكب الأزرق

المصدر :البيان

تنتشر بقع غامضة ومظلمة على الكواكب الغازية في مجموعتنا الشمسية والغريب أنها تختفي خلال عامين.

ورصد علماء الفلك بقعة مظلمة كبيرة وغامضة داخل الغلاف الجوي لكوكب نبتون، وبجوارها بقعة مضيئة بشكلٍ غير متوقع.

ورُصِد الاكتشاف باستخدام التلسكوب الأرضي “التلسكوب الكبير جدًا” (Very Large Telescope) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في دولة تشيلي وفق سي ان ان عربية.

وتُظهر هذه الصورة لكوكب نبتون، الملتقطة بواسطة أداة مستكشف الأطياف متعدد الوحدات الموجودة على “التلسكوب الكبير جدًا”، بقعة مظلمة في الجزء العلوي الأيمن من الغلاف الجوي للكوكب.
واكتشفت المراصد الفضائيّة، مثل تلسكوب “هابل” الفضائي، عواصف شبيهة بالدوامة، تظهر على شكل بقع مظلمة تحوم في الغلاف الجوي للكوكب الأزرق من قبل، ولكنّها المرة الأولى التي يرصد فيها تلسكوب أرضي عواصف على كوكب نبتون.

يلقي هذا الاكتشاف الجديد المزيد من الضوء على هذه الظاهرة، وفقًا لبحث جديد نُشر الخميس في المجلة العلميّة “Nature Astronomy”.

وفي بيان، قال باتريك إروين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وأستاذ العلوم الكوكبية في جامعة “أكسفورد”، في بيان: “منذ أول اكتشاف لبقعة داكنة، لطالما تساءلت حول هذه المعالم المظلمة العابرة وقصيرة الأمد”.

وتشتهر الكواكب العملاقة الغازية في نظامنا الشمسي، من بينهم كوكب نبتون، بالبقع المظلمة التي تظهر في أغلفتها الجوية، مثل “البقعة الحمراء العظيمة” على كوكب المشتري، وهي عبارة عن عاصفة عمرها قرون.

وتعرّض كوكب نبتون، وهو عملاق جليدي، لعواصف متعدّدة رصدها تلسكوب “هابل” على مر الأعوام.

ويبدو أنّ جميع العواصف تتّبع نمطًا مع ظهورها واختفائها على مدار عامين، ما يجعل دراستها أمرًا صعبًا.

كما رصد المسبار الفضائي “فوياجر 2″، الذي أطلقته وكالة “ناسا” في السبعينيّات، عاصفتين مظلمتين على نبتون أثناء دورانه حول الكوكب في عام 1989، لكنهما اختفتا قبل أن يتمكن تلسكوب “هابل” من رصدهما عند التقط صور لنبتون في عام 1994.

وكانت “البقعة المظلمة العظيمة” على نبتون، وهو اللقب الذي أُطلق على أكبر عاصفة شهدها مسبار “فوياجر 2″، كبيرة بما يكفي لاحتواء الكرة الأرضيّة.
وتُعتبر البقع المظلمة بمثابة نُظُم ذات ضغط عالي تبدأ بشكلٍ مستقر وتدور في اتجاه عقارب الساعة، بينما تكون الأعاصير في النصف الشمالي من الكرة الأرضية عبارة عن نُظُم ذات ضغط منخفض تدور عكس اتجاه عقارب الساعة.

ويسعى إيروين وفريقه إلى اكتشاف كيفية تشكّل هذه العواصف الضخمة على كوكب نبتون في المقام الأول.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button