المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار الرياضة

الوصل يكسب “الكلاسيكو” في ملعب الشارقة

المصدر:البيان

حقق الوصل فوزاً غالياً خارج ملعبه على مستضيفه الشارقة في “كلاسيكو الزمن الجميل” في ختام الجولة الثانية لدوري أدنوك للمحترفين بنتيجة 3-1، وسط حضور جماهيري غفير “7482 شخصاً” استمتع بالمستوى والأهداف في مباراة مثيرة أوفت المباراة بوعودها منذ انطلاقتها، شهدت تسجيل 4 أهداف و احتساب 3 ركلات جزاء، ليصل الوصل للعلامة الكاملة “6 نقاط” وبقي الشارقة في 3 نقاط.

تميزت المباراة بتبادل الهجمات واللعب المفتوح ونتج عن ذلك هدف مبكر للوصل في الدقيقة السابعة سجله هاريس سيفيروفيتش من تمريرة رائعة من نيكولاس خيمينيز.

وزاد هدف التقدم الوصلاوي من سرعة وإثارة المباراة ووجد الشارقة فرصة ذهبية لتعديل النتيجة مبكراً عندما احتسب الحكم الدولي عادل النقبي ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة نتيجة مخالفة من سالم العزيزي مع ماجد راشد، ولكن الحارس خالد السناني نجح في صدها من كايو لوكاس لتصبح بعد ذلك نقطة تحول في المباراة حيث لم ينتظر الوصل كثيراً لتعزيز تقدمه بهدف ثانٍ من ركلة جزاء “ق 32” نتيجة عرقلة علي صالح داخل الصندوق من محمد عبد الباسط، نفذها بذكاء فابيو ليما على يمين الحارس عادل الحوسني.

وضاعت للشارقة أكثر من فرصة أهمها تسديدة ميلوني في الشباك الخارجية وتسديدة بيانيتش المرتدة من الدفاع الوصلاوي، ونجح الوصل في المحافظة على تقدمه بفارق الهدفين رغم امتداد الشوط الأول لـ 6 دقائق وقت بديل.

وفي الشوط الثاني حاول مدرب الشارقة كوزمين إعادة فريقه للمباراة بإجراء تبديلين دفعة واحدة، الكاسير بدلاً من ميلوني وخالد الظنحاني بدلاً من عبد الباسط، ساهم ذلك في زيادة فعالية هجوم الشارقة ولاحت فرصة تقليص الفارق في بداية الشوط الثاني من تمريرة الكاسير لكايو لوكاس ولكن دفاع الوصل تدخل في الوقت المناسب وانتظر الشارقة حتى الدقيقة 67 لافتتاح التسجيل من ركلة جزاء صنعها ونفذها لوان بيريرا.

وضاعت فرصة التعادل للشارقة قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي من الكاسير على بعد خطوات من المرمى، وجاء الرد قويا من الوصل في الدقيقة 91 من هجمة صنعها البديل عمر عبد الرحمن “عموري” من أول لمسة بعد دخوله إلى علي صالح ومنه للبديل الآخر كايو كانيدو الذي سدد ببراعة على يمين الحارس مسجلاً هدف الأمان الذي انتهت عليه المباراة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button