تونس: إقالة عدد من المسؤولين الكبار في «الداخلية»
المصدر:الخليج
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس السبت، عن إجراء مجموعة من التغييرات على رأس أقاليم أمنية وإدارات، مؤكدة إقالة كل من مدير إقليم الأمن بأريانة، القريبة من العاصمة، ومدير إقليم الأمن بسوسة (وسط شرقي)، فيما تمكن الأمن التونسي، أمس، من القبض على إرهابيين اثنين في محافظة سليانة شمال غرب البلاد.
وأعلنت الداخلية التونسية كذلك عن تعيين عادل العبيدي رئيساً لمنطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية، وعبد القادر السعيدي رئيساً لمنطقة الأمن الوطني سيدي البشير بالعاصمة، إضافة إلى ماهر الحضري رئيساً لمنطقة الأمن الوطني بباردو، وعبدالله الحناشي رئيساً لمنطقة الأمن الوطني بباجة، علاوة على تعيين مراد شيحة رئيساً لمنطقة الأمن الوطني ببنزرت.
ويرى مراقبون أن هذه التغييرات قد تندرج ضمن استراتيجية الرئيس قيس سعيد لمكافحة الاحتكار والمضاربة، وكل أشكال الفساد والسطو على المال العام، علاوة على استئصال التنظيمات الإرهابية التي لا تزال تأمل في إشاعة الفوضى والاضطراب في البلاد.
من جهة أخرى، تمكن الأمن التونسي، أمس السبت، من القبض على إرهابيين اثنين في محافظة سليانة شمال غرب البلاد.
وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن الإرهابيين سبق أن صدرت بحقهما أحكام بالسجن، بسبب الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وتخطيطهما تنفيذ أعمال إرهابية ضد وحدات أمنية.
وفي سياق آخر، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، فاكر بوزغاية، حصول أي تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن التونسي وعناصر متشددة في أحد الأحياء الشعبية بمدينة سوسة (وسط شرقي)، وكذَّب مساء أمس الأول الجمعة في تصريح إعلامي ما تداولته بعض المواقع الاجتماعية بهذا الخصوص.
وكشف المصدر ذاته عن حصول عملية مداهمة لمنزل أحد العناصر المتشددة، عادّاً أن العملية تمت في إطار العمل العادي للوحدات الأمنية في تعقب المجموعات المشبوهة في مجال الإرهاب، على حد تعبيره.
وكانت مواقع التواصل قد ضجت بعدة أخبار تؤكد حصول مواجهات مسلحة بين فرقة مكافحة الإرهاب وعناصر إرهابية، ورددت أن حصول إطلاق النار كان خلال إلقاء القبض على عنصر متطرف