المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

50 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى.. والمستوطنون يستبيحون الضفة

المصدر:الخليج 

أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة، أمس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها القوات الإسرائيلية على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في كفر قدوم، وإثر اعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية، كما اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين حاولا اجتياز منطقة الشريط الأمني من جنوب قطاع غزة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واعتدت عليهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض. وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتدت على المصلين عند باب الأسباط ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص على الأقل، وتحدثت أنباء عن اعتقال شخص واحد على الأقل. وذكرت جمعية «الهلال الأحمر» أن طواقمها تعاملت مع إصابة كسر في القدم من جراء قنبلة صوت ألقاها جنود إسرائيليون صوب المصلين الذين توافدوا إلى الأقصى.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، أمس الجمعة، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين اقتحموا البلدة وأطلقوا قنابل الغاز بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانياً. وانطلقت المسيرة بعد أداء المواطنين صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب في القرية، بمشاركة المئات الذين رددوا الشعارات الوطنية المطالبة بتصعيد المقاومة الشعبية.

من جهة أخرى، نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية المحتلة، واقتحم منازل وأجرى فيها عمليات تفتيش، وتخللتها مواجهات محدودة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش، داهمت مناطق عدة في مدينة الخليل، وقمعت مسيرة للمركبات كانت متوجهة نحو منزل عائلة الشنتير في خلة مناع، حيث تتهم السلطات الإسرائيلية اثنين من أبناء العائلة بتنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة للمستوطنين، يوم الاثنين الماضي، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر. واعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين من رام الله، أحدهما والد شاب قتله الجيش الإسرائيلي في التاسع من مارس/آذار الماضي، وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه.

وفي سياق إرهاب المستوطنين المتواصل في الضفة، اقتحم مستوطنون نبع قريوت جنوب نابلس بحماية القوات الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين الذين تصدوا للاقتحام، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة. واعتدى مستوطنون على فلسطينيين في منطقة قلقس جنوب الخليل، وبحسب شهود عيان فإن مستوطنين هاجموا المواطنين ومركباتهم في دوار خربة قلقس.

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته اعتقلت «فلسطينيين اثنين أثناء محاولتهما التسلل إلى جنوب إسرائيل من قطاع غزة صباح أمس الجمعة»، مبيناً أنه لم يضبط بحوزتهما أسلحة عندما تم اعتقالهما وتم تحويلهما للتحقيق. وذكر أنه «تم العثور في وقت لاحق على قنبلتين يدويتين في مكان قريب حيث ضُبط الرجلان»، مبيناً أن «الجنود الذين يراقبون كاميرات المراقبة رصدوا الشخصين وهما يدخلان المنطقة العازلة للجيش الإسرائيلي في الجزء الجنوبي من حدود غزة، ويحاولان عبور الجدار الأمني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى