سبعة قتلى من «النصرة» بقصف للقوات الحكومية شمالي سوريا
المصدر:الخليج
قتل سبعة مقاتلين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بقصف للقوات الحكومية في شمال سوريا، وفق ما ذكرت تقارير إخبارية، أمس الجمعة، في وقت تشهد المنطقة تصعيداً في وتيرة القصف خلال الأسابيع الأخيرة، فيما أعلنت القوات الروسية أن طائرة من طراز «إف-16» تابعة ل «التحالف الدولي»، اقتربت الأربعاء بشكل خطر من مقاتلة «سو-35» تابعة للقوات الجوية الروسية.
وذكرت مصادر محلية أن «سبعة من مقاتلي هيئة تحرير الشام قتلوا جراء قصف على مرحلتين نفذته القوات الحكومية في ريف حلب الغربي».
وأشارت الى أن القوات الحكومية «استهدفت بقذيفة سيارة عسكرية تابعة للهيئة، وعند وصول سيارة ثانية لنقل القتلى والجرحى، عاودت استهدافها بقذيفة» مرجحة ارتفاع عدد القتلى «لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة».
وتتعرض المنطقة في الأسابيع الأخيرة لتصعيد في القصف، تحديداً من قبل الطيران الروسي، رداً على قصف هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها مناطق القوات الحكومية بواسطة مسيّرات، وفق تلك المصادر.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان الأربعاء أنها نفذت بالتعاون مع القوات الروسية «ضربات جوية ومدفعية مركزة» استهدفت «مقرات المسلحين ومنصات إطلاق الصواريخ والطيران المسيّر ومستودعات الذخيرة».
من جهة أخرى، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليت، أن طائرة من طراز «إف-16» تابعة ل «التحالف الدولي»، اقتربت بشكل خطر من مقاتلة «سو-35» تابعة للقوات الجوية الروسية. وأوضح كوليت: «بتاريخ 23 أغسطس الساعة 10:30 وعلى ارتفاع حوالي 6500 متر، قامت طائرة من طراز «إف-16» تابعة للتحالف الدولي، باقتراب خطر من طائرة سوخوي-35 التابعة للقوات الجوية الروسية قرب الحدود الجنوبية لسوريا، والتي كانت تقوم برحلة مقررة». وأضاف أن الطائرة الروسية كانت تحلق على طول الحدود الجنوبية لسوريا. وقام الطيار الروسي، الذي أظهر احترافية عالية، باتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لمنع الاصطدام.
وأكد كوليت، أنه من خلال مثل هذه الإجراءات، يواصل التحالف الدولي خلق شروط مسبقة خطرة لحوادث الطيران، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري. كما تم تسجيل 19 خرقاً خلال اليوم السابق لطائرات إف-35 و إف-16 التابعة التحالف الدولي.
وأشار إلى أنه تم تسجيل «تسع حالات انتهاك لبروتوكولات تفادي الاصطدام، تتعلق برحلات لطائرات مسيّرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي