المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

سعياً لحل سلمي.. الجزائر توفد مسؤولًا في وزارة الخارجية إلى النيجر

المصدر: الخليج.

في إطار جهودها للوساطة في أزمة النيجر، أوفدت الجزائر، المعارضة لأي تدخل عسكري الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان إلى النيجر، الخميس، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين فيها سعياً للتوصل إلى حل سلمي، وفق مصادر رسمية.

يأتي ذلك بعدما بدأ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الأربعاء، جولة مباحثات في ثلاث من دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) هي نيجيريا وبنين وغانا للتشاور بشأن أزمة النيجر وسبل حلها.

وأعلنت الوزارة الخميس، على منصة «إكس» أن لوناس مقرمان، يقوم بزيارة إلى جمهورية النيجر، ابتداء من الخميس، يجري خلالها «سلسلة لقاءات مع شخصيات ومسؤولين كبار» من النيجر.

وقالت الوزارة إن هذه الزيارة تأتي «في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر بشأن الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة التي يعيشها النيجر بما يجنبه وكذلك للمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر».

ساهمت الخارجية الجزائرية بالكثير من مساعي الوساطة والمحاولات لتسوية الكثير من النزاعات الدولية.

وفي 6 أغسطس/آب، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه «يرفض رفضاً قاطعاً أي تدخل عسكري» من خارج النيجر سيمثل وفق تعبيره «تهديداً مباشراً للجزائر».

وأضاف خلال مقابلة بثها التلفزيون الوطني «لن يكون هناك حل بدوننا، نحن أول المعنيين»، وتشترك الجزائر في حدود تمتد نحو 1000 كيلومتر مع النيجر.

كما أن الجزائر هي أكبر دولة في إفريقيا، وتحاذيها دولتان تعانيان أزمات عميقة هما مالي وليبيا، وهي ترفض فتح جبهة ثالثة عند حدودها.

بعد الإطاحة في 26 يوليو/تموز بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أعلنت إيكواس في 10 أغسطس/آب عزمها نشر قوة من غرب إفريقيا لإعادة النظام الدستوري في النيجر.

وشدد تبون على أن أي تدخل عسكري سيؤدي إلى اشتعال «منطقة الساحل بأكملها»، منوهاً بأن مالي وبوركينا فاسو مستعدتان لدخول المعركة إلى جانب النيجر.

حذر قادة مالي وبوركينا فاسو اللتين تواجهان، مثل النيجر، أعمال عنف تنفذها جماعات إرهابية متطرفة، من أنهم سيتضامنون مع جارتهم.

وأكد رئيس المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تيشاني، السبت، أن التدخل العسكري «لن يكون سهلاً كما يعتقد البعض».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى