المصدر:الخليج
وصف مرصد الأزهر، النصف الأول من العام الجاري، باعتباره الأسوأ في تاريخ الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أن الشهور الستة الأولى من هذا العام، شهدت العديد من عمليات الاقتحام التي شارك فيها نحو 26 ألف مستوطن، لباحات الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية المختلفة.
ولفت المرصد في بيان له، أمس الثلاثاء، إلى بداية تلك الاعتداءات بالتوازي مع احتفالات المستوطنين بعيد الفصح في أبريل الماضي، عندما اقتحم 3430 مستوطناً باحات الأقصى المبارك، بزيادة قوامها 32% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وما صاحب هذه الاقتحامات من أداء طقوس استفزازية، ورفع العلم الإسرائيلي داخل الأقصى، بقيادة عدد من الحاخامات المتطرفين. وأوضح المرصد أن تعمد المستوطنين تكرار هذه الممارسات، إنما يهدف إلى ترسيخ فكرة أن الأقصى مكان مقدس لليهود، يحق لهم إقامة طقوسهم الدينية بداخله، وما يترتب على ذلك من مطالبتهم بتقسيم المكان مكانياً وزمانياً، حتى يتمكنوا من ممارسة طقوسهم الدينية من وجهة نظرهم، مشيراً إلى أن «منظمات الهيكل» المتطرفة تتخذ من سياسة التحريض على اقتحام الأقصى، وسيلةً للحضور بقوة على الساحة الإسرائيلية
