المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

مجلس الأمن يجدد التزامه بعملية سياسية شاملة يقودها الليبيون

المصدر:الخليج 

أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي التزامهم القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، كما أكدوا التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة بقيادة ليبيين ومملوكة لليبيين، تسهلها الأمم المتحدة، تعالج قضايا من سيحكم البلاد من خلال انتخابات، فيما رحبت الأمانة العامة للجامعة العربية بالإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، في حين أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لوفد من أعيان وحكماء النواحي الأربع وسوق الجمعة، أن المجلس يعمل بشكل دائم ومستمر من أجل تأمين العاصمة وكل المدن من حدوث أي اختراقات أمنية تضر بأمن وممتلكات المواطنين.

وكرر أعضاء مجلس الأمن دعمهم للممثل الخاص للأمين العام لليبيا، عبدالله باتيلي، ولا سيما دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة، بما يتماشى مع قرارات المجلس ذات الصلة.

وحثوا أصحاب المصلحة الليبيين على مضاعفة جهودهم لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سياسي يتيح إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.

ودعوا جميع أصحاب المصلحة إلى معالجة الاختلافات من خلال الحوار.

وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في طرابلس، والتي أبرزت هشاشة الوضع الأمني وضرورة إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني، بما في ذلك من خلال مواصلة جهود اللجنة العسكرية المشتركة «5 + 5».

وحث الأعضاء الدول على احترام ودعم تنفيذ وقف إطلاق النار الكامل، بما في ذلك من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة دون مزيد من التأخير.

وأشاروا إلى أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعرقلون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، بما في ذلك عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها، قد يتم تصنيفهم بموجب عقوبات المجلس.

من جهة أخرى، رحبت الجامعة العربية بالإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي،متطلعة إلى أن تنعكس هذه الخطوة إيجاباً على الاقتصاد والواقع المعيشي للمواطنين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد.

وأعرب جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، عن الأمل في أن تمثل هذه الخطوة المهمة حافزاً لتوحيد باقي مؤسسات الدولة الليبية، التي عانت كثيراً جرّاء انقسامها على مدار سنوات، وأن يضع هذا التطور نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة الوطنية التي لطالما شكّلت نقطة خلاف جوهرية بين الأطراف السياسية الفاعلة.

ولفت، في بيان أمس ، إلى أهمية أن يكون هذا الإعلان بمثابة خطوة مُشجعة لجميع الفاعلين، لتنشيط العملية السياسية، والمضي بها قدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُنتظرة، وذلك وفق قوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقاً، وبما يُفرز مؤسسات حكم وطنية ليبية موحدة.

في السياق،أشاد رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، خلال استقباله محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، بعملية توحيد المصرف،لافتاً إلى أن تلك الخطوة تعزز استقرار القطاع المصرفي، وتسهم في تعزيز الثقة المحلية والدولية في الاقتصاد الوطني.

إلى ذلك،أعلنت إدارة الإعلام التابعة للجيش الليبي،أمس،أن قائد قوة العمليات في الجنوب عقد اجتماعاً مع قادة المناطق والوحدات العسكرية والأمنية لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة تأمين الحدود الجنوبية الغربية للبلاد.

وبحسب بيان للجيش، أكد القادة العسكريون استعدادهم لتنفيذ خطة تأمين الحدود والالتزام بمضمونها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى