الإمارات تشدد على الحوار بين منظمة حظر الكيماوي ودمشق
المصدر:الخليج
شددت دولة الإمارات مجدداً، في بيان أمام مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيماوية في الجمهورية العربية السورية، ألقته خولة الشامسي، سكرتير أول في بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.
وكررت ما ذَكرَتهُ دولة الإمارات مسبقاً بشأن ضرورة استخدام وقت وموارد هذا المجلس بحكمة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماعات هادفة لا تقتصر على تكرار المواقف المعتادة والمعروفة للجميع في ظل غياب أي تطوراتٍ، الأمر الذي يقتضي من المجلس إعادة النظر في مدى فاعلية الاجتماعات الشهرية التي يعقدها حول ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا، بحيث يتم الاتفاق على عقدها مرة كل ثلاثة أشهر إلى أن تستجد تطورات تستدعي غير ذلك. كما كررت موقف الإمارات الذي يؤكد أهمية استمرار الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وسوريا وأن يكون ذلك بشكل بناء. ورحبت في هذا الصدد، بعقد الجانبين اجتماعاً في بيروت خلال شهر يونيو الماضي لمناقشة جولة المشاورات الخامسة والعشرين والأمور العالقة للمضي قدماً في هذا الملف. وكذلك شددت على ضرورة إيلاء اهتمامٍ كافٍ لتهديدات الإرهاب الكيماوي، خاصة مع استمرار تنظيم «داعش» في هجماته الإرهابية وعدم توانيه عن استخدام أي وسيلةٍ لتحقيق مآربه. فقد أكد تقرير فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيم «داعش» و«القاعدة»، الصادر الشهر الماضي، مواصلة استخدام تنظيم «داعش» لشمال شرقي سوريا لشن الهجمات، وإعادة بناء قدراته، وشبكاته، وتجنيد المقاتلين، وإطلاق سراح عناصره من السجون، الأمر الذي يشكل تهديداً خطراً ليس فقط على أمن واستقرار سوريا، بل المنطقة بأكملها