المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

الإمارات تؤكد أهمية تقيد مواطنيها بقرار منع السفر إلى لبنان

أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، أمس الأحد، أهمية التقيد بقرار منع سفر مواطني دولة الإمارات إلى دولة لبنان، والصادر مسبقاً، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين. وأكدت الوزارة، عبر الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية الإماراتية على منصات التواصل الاجتماعي، أهمية تواصل المواطنين في الحالات الطارئة عبر الرقم، 0097180024، مع أهمية التسجيل عبر خدمة تواجدي.

وتوالت، أمس الأحد، تحذيرات السفارات العربية في لبنان لمواطنيها للحيطة والابتعاد عن المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة على خلفية أحداث مخيم عين الحلوة، في وقت عاد الهدوء إلى المخيم، بينما استبعدت مصادر قيادية فلسطينية انتقال المواجهات العسكرية إلى باقي المخيمات في لبنان، في حين بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الوضع في مخيم عين الحلوة والإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار.

فبعد السعودية والكويت والبحرين، دعت أمس الأحد سفارتا عمان وقطر رعاياهما إلى ضرورة توخي الحذر والتقيد بالإجراءات الأمنية اللازمة والابتعاد عن المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة، واتباع الإرشادات الأمنية الصادرة عن جهات الاختصاص. وناشدت السفارة القطرية في بيروت المواطنين الموجودين حالياً في لبنان التواصل معها في الحالات الطارئة على الأرقام التالية: 009611835111 – 00961835444، فيما خصصت السفارة العمانية الأرقام التالية: 76010037 و01856555.

وفي السياق، ذكرت معلومات رسمية أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تابع مع وزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والداخلية والبلديات بسام مولوي، التطوّرات المتّصلة بالبيانات التحذيريّة الصّادرة الى رعايا عدد من الدول بشأن الوضع في لبنان. وبحسب المعطيات المتوافرة فإن الاتّصالات السياسيّة والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطاً متقدّمة، والأمور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الأمن أو استهداف المواطنين والمقيمين والسيّاح العرب والأجانب.

من جهة أخرى، سيطر الهدوء على مخيم عين الحلوة، في وقت استبعدت مصادر قيادية فلسطينية انتقال المواجهات العسكرية إلى باقي المخيمات في لبنان، لأن الوضع في مخيم عين الحلوة مختلف تماماً عما هو قائم في كل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، التي تنعم بالأمن والهدوء، وهي لا ترتبط على الإطلاق بما يحصل في عين الحلوة. ووصفت مصادر فلسطينية ما حصل في عين الحلوة بالمؤامرة على المخيم وسكانه المسالمين، متهمةً جهات خارجية معروفة بالتآمر على المخيم وسكانه وتشويه صورة المقيمين فيه.

وفي السياق، قلّلت مصادر أمنية لبنانية من خطورة تمدّد الاشتباكات في عين الحلوة إلى مناطق أخرى، ووصفت الأحاديث المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن اكتشاف خيوط مؤامرة للقيام بعمليات اغتيال تستهدف قيادات سياسية لبنانية وعربية بأنه مجرد تهويل لزرع الرعب في قلوب اللّبنانيين.

في غضون ذلك، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الوضع في مخيم عين الحلوة والإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار. وحضر اللقاء المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن.  وكان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، قد وصل إلى لبنان لمتابعة الوضع على الصعيدين السياسي والأمني في مخيم عين الحلوة إثر الاشتباكات التي اندلعت فيه بين حركة «فتح» والإسلاميين المتشددين، ومن المتوقع أن يعقد عزام الأحمد  سلسلة لقاءات موسعة في السفارة الفلسطينية في بيروت، وبمشاركة السفير أشرف دبور، مع قيادات فلسطينية ولبنانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى