6 قتلى في اشتباكات «عين الحلوة» بلبنان
المصدر:البيان
قتل ستة فلسطينيين، بينهم قائد عسكري في حركة فتح، في اشتباكات اندلعت الليلة قبل الماضية واستؤنفت أمس، بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وقتل القائد العسكري في فتح مع أربعة من رفاقه في كمين أمس، وفق ما أفاد القيادي في الحركة منير مقدح. وجاء ذلك بعد معارك ليلية داخل المخيم بين عناصر من فتح وآخرين من مجموعات متشددة.
ونعت حركة فتح في بيان اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد، الذين اغتالتهم أيادي الغدر والإجرام والإرهاب بعملية آثمة جبانة، وفق بيان الحركة.
وكان مصدر فلسطيني في المخيم طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أشار ليلاً إلى اشتباكات بين عناصر من «فتح» و«جماعة الشباب المسلم» في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية، تسببت بمقتل عنصر في الجماعة وجرح ستة أشخاص، وبين الجرحى قيادي من الجماعة المتشددة.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد عناصره في سقوط قذيفة هاون مصدرها الاشتباكات في المخيم «داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا، وحالته الصحية مستقرة». وأصيب أيضاً سبعة أشخاص بجروح، بحسب آخر حصيلة.
واستؤنفت الاشتباكات أمس بعد تراجعها لساعات، وفقاً لوكالة فرانس برس. وقال المقدح «نحاول تهدئة الأمور». وبموجب اتفاق ضمني يعود الى سنوات طويلة، لا يدخل الجيش اللبناني المخيمات الفلسطينية، تاركاً مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها. ويُعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.