سينما عقيل بدبي تستضيف «ريل فلسطين 9»
المصدر : الخليج
أعلنت سينما عقيل، بدبي، عن استضافة الدورة التاسعة من مهرجان الأفلام ريل فلسطين، لعشرة أيام بين 27 يناير/ كانون الثاني و5 فبراير/ شباط، وتقدمه بيت بالشراكة مع أدفانسد ميديا وومضة.
ويحتفل ريل فلسطين، بصفته مبادرة مجتمعية تعتمد على المتطوعين، بالفن والأفلام الفلسطينية. ويعرض العديد من صنّاع الأفلام الفلسطينيين الواعدين والحائزين جوائز، أعمالهم خلال المهرجان، لتسليط الضوء على التراث الفلسطيني الغني، وتعريف الجمهور في الإمارات به.
وتركز نسخة المهرجان على الأفلام الكلاسيكية للمرة الأولى، من خلال تكريم ميشيل خليفي، الكاتب والمخرج والمنتج السينمائي الفلسطيني للعديد من الروائع السينمائية، بما فيها عرس الجليل وحكاية الجواهر الثلاث والذاكرة الخصبة. وتستضيف سينما عقيل خلال المهرجان مجموعة واسعة من الأفلام والأسواق الثقافية وورش العمل.
وينطلق المهرجان بعرض فيلم حمّى البحر المتوسط من إخراج مها الحاج، إضافة إلى العديد من الأفلام الفلسطينية القصيرة والروائية الطويلة بما فيها «عَ البحر» للمخرج وسام الجعفري، واليد الخضراء للمخرجة جمانة منّاع، والقرى السبع للمخرجة فرح أبو خروب، وعَلَم للمخرج فراس خوري، إضافة إلى الفيلم الوثائقي صارورة للمخرج نيكولا زامبيلي، والذي يستخدم لقطات من الأرشيف تعود إلى أكثر من 15 عاماً. ويعرض المهرجان عدداً من الأفلام بحضور أبطالها ومخرجيها، ما يمنح الجمهور فرصة لقائهم والتحاور معهم.
كما يعرض الفيلم الدرامي «حمّى البحر المتوسط» للمخرجة مها الحاج، يليه «عرس الجليل» للمخرج ميشيل خليفي، كما تعرض أفلام أخرى من التراث السينمائي الغني لميشيل خليفي بما فيها الذاكرة الخصبة الذي يُعد أول أفلامه، إضافة إلى فيلم حكاية الجواهر الثلاث، ما يمنح عشاق الأفلام في دولة الإمارات لمحة عن أول فيلم روائي طويل تم تصويره بالكامل في قطاع غزة.
ويبدأ برنامج الأفلام القصيرة تحت عنوان يوميات فلسطينية بعرض مجموعة من الأفلام القصيرة، بما فيها عَ البحر للمخرج وسام الجعفري وبانتوستان للمخرج محمد رشيد منصور وحمزة: أطارد شبحاً يطاردني للمخرج ورد كيّال.
ويقدم فيلم اليد الخضراء للمخرجة جمانة منّاع تجربةً مميزةً؛ حيث ينقل الجمهور إلى الأرض التاريخية لمرتفعات الجولان والجليل والقدس، كما يضم العديد من اللقطات الحماسية والوثائقية من الأرشيف، لتوضيح الدراما في عملية البحث عن الطعام في تلك المنطقة.
ويعرض برنامج الأفلام القصيرة بعنوان الذكريات أعمالاً لستة مخرجين فلسطينيين، بما فيها الوثائقي والتجارب والأنيميشن والدراما، إضافة إلى عروض الأعمال السينمائية المميزة الأخرى في المنطقة مثل عَلَم لفراس خوري وصارورة لنيكولا زامبيلي.
يذكر أن مهرجان ريل فلسطين اشتهر منذ انطلاقه في عام 2015، بعرض الأفلام الحائزة جوائز مثل فيلم 200 متر لأمين نايفة، الذي فاز بجائزة بي إن إل لاختيار الجمهور في مهرجان البندقية السينمائي، ويتميز بدعم الشركات الفلسطينية من خلال عروضه المتنوعة للأفلام والفعاليات في الموسيقى والتصوير وورش العمل وجلسات الحوار.
ويضم المهرجان في دورته التاسعة سوقاً لاستضافة علامات محلية مثل متجر أيادي الذي تديره وداد ومتجر إكسهيل وفيروزي وغيرهما. كما تضيف الشركات التجارية المحلية لمسةً مميزةً إلى المهرجان من خلال عرض الحِرف اليدوية الفلسطينية والكتب والأزياء والتوابل والطعام وغيرها.
ويستقبل السوق زواره خلال عطلتيّ نهاية الأسبوع في 28 و29 يناير/ كانون الثاني وكذلك في 4 و5 فبراير/ شباط، كما تتوفر مجموعة من عربات المأكولات والمشروبات المحلية مثل كنافة نابلس وذا بروث لاب ويافا في 4 و5 فبراير.
وقال متحدث باسم سينما عقيل: «يسرنا أن نقدم العروض الفلسطينية في دولة الإمارات مجدداً، وأن نمنح جمهورنا فرصة مشاهدة الحكايات الفريدة التي تقدمها السينما. ويسعى المهرجان إلى مشاركة القصص الاجتماعية من خلال نظرة سينمائية وتقديمها بشكل مميز للجمهور الإماراتي. ومع قدوم مجموعة من المواهب وصنّاع الأفلام إلى دبي للمشاركة في ريل فلسطين، يعرض البرنامج سبعة أفلام روائية طويلة و11 فيلماً قصيراً لتسليط الضوء على أعمال 18 مخرجاً فلسطينياً. ونفخر بتخصيص السينما لرواية القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء عالمياً على الأفلام الإقليمية في دولة الإمارات التي تتميز بتعدد الثقافات. ومن المؤكد أن العروض في هذه الدورة من ريل فلسطين، ستترك أثراً كبيراً يلامس القلوب كما في جميع الدورات السابقة، إضافة إلى تعزيز التنوع الثقافي في دبي. ونتوجه بالشكر إلى مجتمع السينما بأكمله لإعادة هذا المهرجان المميز في دورته التاسعة، مع شكر خاص لشركائنا في أدفانسد ميديا وومضة».
وقال متحدث باسم مهرجان ريل فلسطين: «يعرض ريل فلسطين الأعمال المبتكرة لأشهر الفنانين الفلسطينيين ليقدم القصص الفلسطينية الملهمة ويروي المشاعر الحقيقية من خلال مجموعة من الأفلام الإبداعية بما فيها الوثائقية والأفلام القصيرة والروائية الطويلة. ونتطلع إلى تفاعل الجمهور في دولة الإمارات مع جلسات النقاش والحوار التي تُقام بمشاركة المخرجين والممثلين بالتزامن مع عرض أفلامهم».