المصدر: الخليج.
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، الاثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً يُحتمل أن يكون باليستياً.
ويعتقد أن المقذوف سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي الياباني نقلاً عن مسؤولين حكوميين. كذلك أفاد مسؤولون عسكريون كوريون جنوبيون، بأن بيونج يانج أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه بحر اليابان، وفق وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وتختبر بيونج يانج أسلحة بشكل روتيني، وتأتي الواقعة الأخيرة، بعد أيام على إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون شخصياً على إطلاق هواسونج-18 وهو أحدث صاروخ باليستي محلي الصنع، عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
والعلاقات بين الكوريتين عند أدنى مستوى مع انقطاع التواصل الدبلوماسي بين بيونج يانج وسيؤول، إثر دعوة كيم لتسريع برنامج التسلح وتطويره بما يشمل أسلحة نووية تكتيكية.
ورداً على ذلك، عزّزت سيؤول وواشنطن تعاونهما الدفاعي، خاصة عبر تنظيم تدريبات عسكرية مشتركة باستخدام أكثر الأسلحة الجوية والاستراتيجية تطوراً.
وتأتي الجربة الصاروخية الأخيرة، قبل أيام من احتفال كوريا الشمالية هذا الأسبوع بالذكرى السنوية السبعين لنهاية الحرب الكورية. ويتوجّه وفد صيني إلى الشمال في أول زيارة علنية لوفد أجنبي للبلاد منذ جائحة كوفيد-19، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
