المصدر: الخليج.
أطلقت قوات إسرائيلية، أمس السبت، قنابل دخانية باتجاه تجمع ضمّ النائب قاسم هاشم، بينما كان يتجول برفقة صحفيين قرب الخط الحدودي في جنوب لبنان.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل صوتية ودخانية باتجاه النائب قاسم هاشم، عضو كتلة التنمية والتحرير التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، والصحفيين المرافقين عند الخط الحدودي في مزرعة بسطرة، إحدى مزارع شبعا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن إصابة هاشم وصحفيين بحالات اختناق جراء ذلك.
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن عناصره «أطلقوا رشقات تحذيرية واستخدموا وسائل لإبعاد عدد من المشتبه بهم ممن اجتازوا الخط الأزرق»، بعدما «رفضوا الانسحاب من المنطقة».
وذكرت قوة «يونيفيل» الأممية من جهتها، أن إطلاق القوات الإسرائيلية للقنابل المسيلة للدموع، جاء بعد «عبور عشرات الأفراد إلى جنوب الخط الأزرق» في مزرعة بسطرة.
والخط الأزرق هو خط وقف إطلاق النار الذي رسمته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000. ويمر في 13 نقطة متنازعاً عليها بين الطرفين.
وإثر الحادثة، أجرى رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، وفق البيان، اتصالات بالجانبين اللبناني والإسرائيلي وأشارت قوة اليونيفيل إلى أن «عدداً من الحوادث أثار في الأيام الأخيرة توترات، ولكن بفضل التزام الطرفين على جانبي الخط الأزرق، لم تتصاعد حدتها أكثر من ذلك». وحضّت على «الاستمرار في ممارسة المستوى ذاته من ضبط النفس في الساعات والأيام المقبلة».
وأنهت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بناء سياج حول بلدة الغجر، الأمر الذي اعتبرته السلطات اللبنانية «محاولة لضمها إلى إسرائيل». ويطالب لبنان باستعادة الجزء الشمالي من الغجر، وباستعادة مناطق حدودية من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
