المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

منوعات

نتائجها كارثية.. تحذيرات من حقن الهرمونات والزيوت لتكبير العضلات

المصدر:سبق 

ظهرت فكرة تكبير العضلات والحصول على جسم رياضي، مع بروز لاعبي كمال الأجسام بفترة التسعينات، وهم من فرضوا فكرة تفوق حجم العضلات على الجماليات الأخرى التي عادة ما تبرز الجسم الرياضي، وأهمها الرشاقة والوزن الطبيعي.

ومؤخرًا زاد الإقبال على حقن الهرمونات المحفزة للنشاط الرياضي، والتي تساعد على تنمية وتكبير العضلات بين الرياضيين، وسط تحذير الأطباء وخبراء الصحة من تهديدها للحياة، خاصة بعد انتشار استخدامها من دون استشارة طبية.

ويرى الأطباء أن هذه الهرمونات تعمل على تنمية العضلات بشكل سريع من خلال زيادة نسبة هرمون التستيسترون الذكري بشكل كبير، مما يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وعلى زيادة نمو العضلات بشكل كبير.

التحذير أيضًا شمل وفق “سكاي نيوز” عربية حقن الزيت الخطيرة، التي يلجأ لها بعض الرياضيين، لتكبير عضلاتهم بشكل فوري قبل المنافسة، وهو أمر قد يؤدي في بعض الحالات لتوقف عضلة القلب أو لإصابة الأنسجة العضلية بالتلف مما يؤدي لبتر اليد لاحقًا.

استشاري السكري والغدد الصماء الدكتور علاء الدين صغير، قال إن هرمون النمو والتستيسترون هي من أكثر الهرمونات المستخدمة في هذا السياق، ويمكن أن تؤدي تلك الهرمونات للعقم، بالإضافة لتأثيراتها على عضلة القلب والجهاز العصبي، لافتًا إلى أن هناك بدائل أخرى لزيادة حجم العضلة، مثل مصل الحليب، وهو متوفر على شكل حبوب وبودرة، والكرياتين، حيث يمكن أخذ 5 ملغ منه يوميًا ولفترة محدودة، وهو يساعد على تخفيف متاعب التدريب العضلي.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button