المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

الرئيس العراقي يدعو إلى حل المسائل العالقة بشأن كركوك

بغداد: «الخليج»، وكالات

دعا الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أمس الأحد، إلى حل المسائل العالقة بشأن كركوك، فيما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على ضرورة إبعاد مجلس الدولة وعمله عن أي تدخل سياسي، في حين نفى المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي، خبر وفاته، مؤكداً أنه بصحة جيدة.

وقال بيان رئاسي، إن رشيد أكد، خلال استقباله وفداً من فلاحي ومزارعي محافظة كركوك، بحضور رئيس الهيئة العامة للمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، فهمي برهان، ضرورة إنصاف أهالي كركوك من جميع المكونات، مبيناً أن «المدينة عانت الكثير خلال العقود الماضية جراء سياسات الاستبداد والتهميش من قبل النظام السابق». وأكد رشيد «وجوب حل المسائل العالقة وبما يضمن إعادة الحقوق لأصحابها ومعالجة القرارات الجائرة التي اتخذها النظام السابق بحق مدينة كركوك»، داعياً إلى «العمل من أجل إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل بغية الوصول إلى حلول مرضية للجميع». ولفت إلى «أهمية اتخاذ القرارات الصائبة والقانونية لحل المشاكل المتعلقة بقضايا الفلاحين والمزارعين في كركوك»، مطالباً «بترسيخ التعايش السلمي المشترك بين مكونات كركوك الذين عاشوا لعقود طويلة متجاورين ومتحابين، وأهمية تعزيز الأمن والخدمات لجميع المواطنين».

من جهة أخرى، ذكر بيان حكومي، أن «السوداني أجرى زيارة إلى مقر مجلس الدولة، واطّلع على سير أعمال المجلس، واستمع إلى إيجاز عن أهمّ الملفات والعقبات التي تواجه العمل، والمتطلبات الضرورية لأداء المهام وجهود التطوير». واعتبر أن «واقع الدولة والمجتمع بات يعتمد على البرنامج الحكومي وتنفيذها». وشدد على «ضرورة إبعاد مجلس الدولة وعمله عن أية ضغوطات أو تدخل سياسي»، مؤكداً أن «الحكومة حريصة على أن يأخذ المجلس مساحته ودوره بشفافية، ووفقاً للقانون، وأن الحكومة لديها اهتمام كبير بعمل المجلس؛ لإسهامه على مستوى التشريعات وتقديم المشورة والرأي والقضاء الإداري، بما يضمن حفظ حقوق المواطن والموظف وحماية مصالح الدولة».

إلى ذلك، ذكر مكتب علاوي في بيان، أن «بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة تناقلت خبراً عن وفاة إياد علاوي»، مؤكداً أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة.».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى