المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربيةأخبار مثبتة

“هانيبال” مُضرب عن الطعام منذ أسبوعين

نقل نجل القذافي المحبوس في لبنان إلى المستشفى..

 

قال المصدر الحقوقي، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن “هانيبال القذافي بدأ منذ أكثر من أسبوعين الإضراب عن الطعام احتجاجاً على توقيفه التعسفي دون محاكمة، وحالته الصحية ضعيفة”.

أضاف المصدر الحقوقي المطلع على ملف القذافي: “لا معلومات عن حالته الصحية اليوم بعد الأنباء عن دخوله المستشفى”.

خُطف هانيبال المتزوج من لبنانية عام 2015 من قبل مسلحين لبنانيين في سوريا؛ حيث كان يقيم كلاجئ سياسي، وطالبوا حينها بمعلومات حول مصير رجل الدين الشيعي الشهير موسى الصدر، الذي فُقد في ليبيا عام 1978.

اعتقال هانيبال القذافي بلبنان
بينما اعتقلت السلطات اللبنانية نجل القذافي فيما بعد (في ذات العام)، واحتُجز في سجن بيروت دون محاكمة لغاية اليوم وهي تتهمه بكتم معلومات.

تعتقد عائلة الصدر أنه ربما لا يزال على قيد الحياة في سجن ليبي، رغم أن معظم اللبنانيين يفترضون أنه توفي، لاسيما أنه لو كان حياً حالياً لكان عمره 94 عاماً.

فيما شكَّلت ليبيا بداية شهر يونيو/حزيران الجاري لجنة حكومية لمتابعة ملف هانيبال القذافي، المسجون في لبنان منذ 8 سنوات، وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية إثر دخوله في إضراب عن الطعام.

وفق قرار للمجلس الرئاسي الليبي، فقد “شُكلت لجنة رسمية برئاسة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية حليمة عبد الرحمن، وعضوية وكيل وزارة الخارجية الليبية عمر كتي”.

كما ضمت اللجنة “ثلاثة أعضاء آخرين هم: مستشار المجلس الرئاسي، ومدير مكتب الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس، وعضو قانوني عن مكتب الشؤون القانونية والشكاوى بالمجلس”، (دون ذكر أسمائهم).

فيما كلف “الرئاسي” اللجنة بـ”التواصل مع السلطات اللبنانية لضمان توفير الظروف الإنسانية للمواطن هانيبال القذافي، والتنسيق مع المنظمات الدولية لضمان التزام السلطات اللبنانية بتوفير محاكمة عادلة ونزيهة له وضمان كافة حقوقه القانونية في التقاضي”.

كشف مصدر حقوقي لبناني الخميس 22 يونيو/حزيران 2023 أن هانيبال القذافي الموقوف لدى السلطات اللبنانية منذ 2015 “مضرب عن الطعام وينقل إلى المستشفى بين الحين والآخر عندما تسوء حالته الصحية”، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button