المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

احتدام القتال في الخرطوم مع انتهاء الهدنة

المصدر:البيان

أكد شهود أن اشتباكات عنيفة اندلعت في عدة مناطق بالعاصمة السودانية أمس الأربعاء بين طرفي الصراع بعد انتهاء هدنة مدتها 72 ساعة وردت عدة تقارير عن انتهاكها.

وقبل وقت قصير من انتهاء الهدنة في السادسة صباح أمس (04.00 بتوقيت غرينتش)، وردت تقارير عن اندلاع قتال في المدن الثلاث بمنطقة العاصمة الأوسع على ضفتي نهر النيل، الخرطوم وبحري وأم درمان.

ويدور الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى دمار في العاصمة واندلاع أعمال عنف واسعة النطاق في منطقة دارفور غرب البلاد وفرار أكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم.

وقال شهود إن طائرات الجيش نفذت ضربات في مدينة بحري، كما ردت قوات الدعم السريع بالنيران المضادة للطائرات. وأمكن رؤية دخان يتصاعد من المنطقة الصناعية.

وأضافوا أن أم درمان شهدت إطلاق نيران مدفعية واشتباكات عنيفة، كما وقعت اشتباكات على الأرض في جنوب الخرطوم.

وأوضح سكان أيضا أن اشتباكات وقعت بالقرب من مقر الجيش في مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، حيث تتجمع الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي قوة كبيرة غير متحالفة بشكل واضح مع أي من الفصيلين.

واتهم الجيش السوداني في بيان الحلو بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وقال الجيش إنه تكبد عدة خسائر.

وأفاد شهود بأن قوات الدعم السريع هاجمت أيضا معسكرا منفصلا للجيش في جزء آخر من المدينة الأربعاء.

وقال ناشط محلي إن الجيش اشتبك مع قوات الدعم السريع في أحياء بوسط وشمال مدينة نيالا، إحدى أكبر مدن السودان وعاصمة ولاية جنوب دارفور، وذلك لليوم الثاني بعد فترة من الهدوء.

وكان وقف إطلاق النار هو الأحدث في عدة اتفاقات هدنة عقدت من خلال محادثات بوساطة السعودية والولايات المتحدة في جدة.

ومثلما حدث خلال أوقات وقف إطلاق نار سابقة، وردت تقارير عن انتهاكات من الجانبين.

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تبادل الطرفان الاتهامات فيما يتعلق باندلاع حريق كبير في مقر المخابرات، الذي يقع في مجمع دفاعي بوسط الخرطوم جرت حوله معارك منذ اندلاع القتال في 15 أبريل.

وقالت السعودية والولايات المتحدة إن طرفي الصراع إذا لم يحترما وقف إطلاق النار، فسوف يبحث الوسيطان تأجيل محادثات جدة، التي شكك المنتقدون في فعاليتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى