السركال: كرة القدم الإماراتية تعيش أسوأ فترة في تاريخها
المصدر : الخليج
أكد يوسف السركال الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أن الكرة الإماراتية تعيش حالياً أسوأ فتراتها، إن كان على صعيد المنتخبات أو الأندية.
وتحدث السركال لـ«the Asian game»، مؤكداً أن وداع «الأبيض» لكأس الخليج الخامسة والعشرين التي اختتمت مؤخراً في البصرة العراقية بعد خسارتين وتعادل، برهن عن وجود أزمة فنية لكرة الإمارات عموماً.
وانتقد الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي لكرة القدم في فترتين الوضع الحالي لكرة القدم الإماراتية، وقال: «نحن نعيش الآن أسوأ فترة في تاريخ كرة الإمارات».
وتابع: تواجدت في الاتحاد الإماراتي كأمين عام ثم رئيس اتحاد، لكن لم أصادف مثل هذه الفترة السيئة، إن كان على صعيد المنتخبات أو المواهب وعمل الأندية، لأن المنتخب الوطني هو عادة نتاج الأندية، لذلك أعتقد أن هذا هو أسوأ معيار لكرة قدم الإمارات منذ ولادتها.
وأوضح السركال، أنه بعد احتلال المنتخب المركز الثالث في كأس آسيا 2015 في أستراليا، وضع اتحاد الكرة الذي كان يرأسه خطة لتجديد المنتخب بوجوه شابة مع التركيز على عام 2019، حيث استضافت الإمارات كأس آسيا، لكنه ترك منصبه في 2016 لصالح اتحاد جديد برئاسة مروان بن غليطة الذي نجح في الانتخابات التي جرت وقتها.
وقال السركال: كان المنتخب في كأس آسيا 2015 في ذروته الفنية، لكن بعض اللاعبين في ذلك الوقت كانوا بحاجة إلى استبدال، وخاصة المدافعين بسبب كبر سنهم، وفي عام 2016 كانت لدي خطة لإعادة بناء المنتخب الأول وضخه ببعض اللاعبين الشباب. والتقيت بالمدرب مهدي علي، واتفقنا على خطة لكأس آسيا 2019.
وتابع: لسوء الحظ، تركت الاتحاد في ذلك العام، والاتحاد الجديد أراد البدء من الصفر ولم يرغب في إنهاء ما بدأناه.
وأكد أن أعضاء الاتحاد الذين أتوا لم يكونوا يملكون الخبرة، معتبراً أن المنتخب الحالي لم يتم دعمه بلاعبين شباب إلا مؤخراً، لذلك فإن «الأبيض» يحتاج إلى بعض الوقت لإكساب اللاعبين الجدد الخبرة الضرورية، مع خوض مباريات ودية مناسبة والمزيد من المشاركات الرسمية، وهذا الأمر سيستغرق وقتاً، معتبراً أن الإعلام الإماراتي عادة لا يصبر، وهو يطالب الآن بالتغيير، معتقداً أن عدم الاستقرار والتغيير المستمر الإداري والفني له جانب سلبي ومضر لتطوير كرة القدم الإماراتية.