المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

الإمارات تدين اقتحام سفارتي السعودية والبحرين في الخـرطوم

المصدر:البيان

أدانت دولة الإمارات بشدة، تعرض سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة والملحقيات التابعة لها ومقر سكن سفيرها وممتلكات الموظفين، وسفارة مملكة البحرين ومقر سفيرها، في الخرطوم للاقتحام والتخريب، مشددة على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات، حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان ، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. وشددت الوزارة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة إلى الإطار السياسي والحوار، والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.

تخريب وعبث

كما أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات ما قامت به بعض الجماعات المسلحة من «تخريب وعبث في مبنى سفارة المملكة لدى السودان والملحقيات التابعة لها، بالإضافة إلى تخريب سكن وممتلكات الموظفين السعوديين العاملين في السفارة».وشددت على أهمية التصدي للجماعات المسلحة «التي تحاول النيل من عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق».

في السياق ذاته، استنكرت البحرين تعرّض سفارتها ومنزل سفيرها «للاقتحام والتخريب… باعتباره انتهاكاً خطيراً لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدبلوماسية»، داعية لحماية البعثات الدبلوماسية والمنشآت المدنية. وسبق للعديد من مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخرطوم أن تعرضت لاعتداءات خلال الفترة الماضية.

اشتباكات وحريق

ميدانياً، دارت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس في محيط مجمع للصناعات العسكرية جنوبي الخرطوم غداة إعلان قوات الدعم سيطرتها عليه، فيما اندلع حريق كبير في منشأة للنفط والغاز على مقربة منه.ويعدّ المجمع أبرز منشآت التصنيع العسكري في السودان.

تأتي هذه الاشتباكات تزامناً مع إعلان قوات الدعم تحقيق تقدم ميداني جديد بالسيطرة الكاملة على مجمع اليرموك ومستودعات الذخيرة، مشيرة إلى أن جنود الجيش فرّوا تاركين خلفهم كميات من العتاد العسكري والمركبات على حد قولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى