مباحثات بريطانية أمريكية في واشنطن محاورها التكنولوجيا والدفاع
المصدر:البيان
وصل رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إلى واشنطن في زيارة تستمر يومين، سيبحث خلالها مع جو بايدن دور المملكة المتحدة في التنظيم العالمي للذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وسيلتقي سوناك وبايدن في البيت الأبيض، لإعادة تأكيد دعمهما الثابت لأوكرانيا. وقال سوناك للصحافيين خلال الرحلة، إن أي هجوم متعمد على سد كاخوفكا يمثل أكبر هجوم على بنية تحتية مدنية في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ويظهر ما يمكن لروسيا أن تقوم به في حربها.
كما يسعى إلى تحسين العلاقات مع جو بايدن التي تراجعت في عهد سلفيه، بوريس جونسون، وليز تراس. وفي ما يتعلق بإدارة تطوير الذكاء الاصطناعي، يود ريشي سوناك، أن تكون لندن مقر الهيئة العالمية المنظمة في هذا المجال،
كما ذكرت وسائل إعلام بريطانية، مشدداً على خبرة بلاده وقطاعها المهم للتكنولوجيا. ومن المقرر أن يلتقي سوناك رؤساء مجموعات أمريكية كبرى، لكنه تخلى عن طموح لندن المعلن منذ بريكست، إلى إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وقالت ليسلي فينجاموري البرنامج حول الولايات المتحدة والأمريكيتين في معهد تشاتام هاوس الفكري، إن العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة قوية جداً في المسائل الأساسية: الدفاع والأمن والموقف من الصين، مضيفة: «في قضايا محددة مثل الذكاء الاصطناعي والتجارة من غير المرجح أن يكون بايدن أكثر ليونة مع اقتراب عام انتخابي حاسم.
وأوضحت أنه وفي مجال الذكاء الاصطناعي، سيكون البلدان أكثر توافقاً على الأرجح بالمقارنة مع الموقف الأكثر تشدداً للاتحاد الأوروبي». وقالت رئاسة الحكومة البريطانية، إن حجم الاستثمارات المتقاطعة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة يبلغ أكثر من ألف مليار جنيه استرليني.
وقبل وصول ريشي سوناك إلى واشنطن، أعلنت لندن عن 14 مليار جنيه استرليني من الاستثمارات الأمريكية الإضافية في المملكة المتحدة مع أن جزءاً منه طُرح فعلياً.
وقال ريشي سوناك في بيان: «من خلال الجمع بين مواردنا الاقتصادية الهائلة وخبراتنا، سننمي اقتصاداتنا ونخلق فرص عمل ونحافظ على سلامة شعبنا لفترة طويلة في المستقبل، كما منحتنا قابلية التشغيل البيني لجيشينا تفوقاً في ساحة المعركة على خصومنا، ستمنحنا قابلية تشغيل اقتصادي بيني أكبر تفوقا حاسما في العقود المقبلة».