المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

الرئيس اللبنانى: زيارة وزير الخارجية السعودى “رسالة أمل” لبلادنا

أكد الرئيس اللبنانى العماد جوزيف عون، أن زيارة وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، للبنان تعتبر “رسالة أمل”، مثمنا الجهود التى بذلتها المملكة العربية السعودية لمساعدة لبنان، لا سيما لجهة إنهاء الفراغ الرئاسي.


جاء ذلك خلال لقاء عون، اليوم الخميس، وزير الخارجية السعودي، والوفد المرافق له، فى قصر بعبدا، وفقًا لما أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم /الخميس/.


ورحب الرئيس اللبنانى بالوزير بن فرحان فى لبنان، مستذكرًا الروابط التاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، آملاً فى أن تتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين وتزداد قوة فى المجالات كافة.


ونقل وزير الخارجية السعودى تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس عون بانتخابه رئيسا للجمهورية، وتمنياتهما له بالتوفيق فى قيادة لبنان نحو مرحلة جديدة من الازدهار والنمو والرخاء.


وأكد بن فرحان، حرص القيادة السعودية على أن يعود لبنان كما كان نبراساً فى المنطقة ونموذجا للتعايش والازدهار، منوها بقيادة الرئيس عون وبخطاب القسم الذى وضع البوصلة فى الطريق الصحيح.


كما أكد أن المملكة العربية السعودية ستكون إلى جانب لبنان وستتابع مسيرته الجديدة خطوة بخطوة، وستعمل مع شركائها فى هذا الاتجاه.
وأشار عون إلى أن “خطاب القسم كتب لينفذ، لا سيما أنه عكس إرادة الشعب اللبنانى وتحدث بلغته”، آملا فى “أن يعود الإخوة السعوديون إلى لبنان من جديد”.


وحدد الرئيس اللبنانى “أولويات المرحلة المقبلة بعد تشكيل الحكومة بإعادة الإعمار، ومعالجة الوضع الاقتصادي، ودعم الجيش والمؤسسات الأمنية”.


وفى هذا السياق، أكد الوزير السعودى “أهمية الإصلاحات التى تعتزم الحكومة الجديدة القيام بها بعد تشكيلها”، لافتا إلى أن “ولى العهد الأمير محمد بن سلمان منفتح على الاقتراحات التى تنقل لبنان إلى مستقبل زاهر”، مشيرا إلى أن “القيادة السعودية تتطلع إلى لقاء قريب مع الرئيس عون لوضع أسس التعاون بين البلدين”.


وقال بن فرحان: “رغم التحديات المشتركة التى تواجهنا فى المنطقة، إلا أن المملكة تنظر بالتفاؤل لمستقبل لبنان، فى ظل النهج الإصلاحى الذى جاء فى خطاب الرئيس عون بعد تنصيبه، حيث أن تطبيق هذه الإصلاحات من شأنه تعزيز ثقة شركاء لبنان به وفسح المجال لاستعادة مكانته الطبيعية فى محيطه العربى والدولي”.


من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية السعودي، اليوم، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف الدكتور نواف سلام، حيث هنأه على تكليفه، وأكد وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب لبنان”، داعيا اللبنانيين تغليب المصلحة العليا على المصالح الضيقة والسير فى الإصلاحات الضرورية.


من ناحيته، رحب “سلام” بوزير الخارجية السعودي، مشددا على دلالة هذه الزيارة بعد 15 سنة على آخر زيارة لوزير خارجية سعودى إلى لبنان، مؤكدا أن هناك فرصة استثنائية للبنان يجب عدم تفويتها، وأنه يعمل بالتعاون الكامل مع الرئيس اللبنانى على ذلك.


كما أكد عزمه السير فى الإصلاحات السياسية والقضائية والإدارية والمالية المطلوبة، معربا عن التزامه بإعادة لبنان إلى محيطه العربى الطبيعي، واستعادة دوره إلى جانب أشقائه العرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى