أكدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، ضرورة إيجاد سبل جديدة لتقديم المساعدات في غزة، مشددة على أهمية وجود أسرة الأمم المتحدة بأكملها والشركاء والمنظمات غير الحكومية الدولية والفلسطينية، وأن تعمل ليلا ونهارا؛ من أجل تحقيق ذلك، معربة عن إعجابها العميق إزاء العمل الدؤوب الذي يقوم به جميع الزملاء في غزة .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أعربت المسؤولة الأممية عن أملها في أن يصمد وقف إطلاق النار، والتمكُن من مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، فضلا عن كل السلع الأخرى التي يطلبها الناس مني؛ المأوى، والسقف فوق رؤوسهم، والمياه النظيفة، وربما النوم في سرير في المستقبل، وكل الأشياء البسيطة الأساسية التي فقدوها جميعا في الحياة.
وقالت سيخريد كاخ ـ التي كُلفت مؤخرا بتولي منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بصفة مؤقتة – إنها رأت خلال زيارتها إلى (خان يونس) في غزة، الكثير من الحركة والنشاط في قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار.
وأضافت المسؤولة الأممية أنها تحدثت مع الأطفال والأمهات في مركز تغذوي تحصل فيه النساء الحوامل والمواليد الجدد والأطفال حتى سن الخامسة على فحص صحي بسيط للغاية، ولكنه مهم، مُبدية إعجابها بالعمل الذي تقوم به (اليونيسف) لالتقاط كل القطع ومحاولة الوجود، حيثما يمكنها في جميع أنحاء غزة، مع منظمة غير حكومية مهمة تسمى (تامو) للوصول للأطفال، والعمل من داخل المجتمع، ومحاولة بناء روتين جديد للأطفال، على الرغم من الظروف شبه المستحيلة.
وعقدت المسؤولة الأممية – خلال زيارتها – عدة اجتماعات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، كما تواصل انخراطها مع دول المنطقة.
