الخارجية الفلسطينية: نتطلع لمؤتمر دولي لاتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الاحتلال
قالت فارسين أغابكيان، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية، إن “بارقة الأمل” من وقف إطلاق النار التي بدأت تلوح في الأفق الآن، “نأمل أن تصمد وتنجح بما يؤدي إلى الوقف التام والنهائي لإطلاق النار وبلا عودة للعدوان والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإرساء مسار سياسي مستند على قرارات الشرعية الدولية يؤدي إلى نهاية الاحتلال، وتنفيذ ما كان في فتوى مـحكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة الداعي لنهاية الاحتلال خلال عام واحد”.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية في احاطتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نهم يتطلعون إلى عقد المؤتمر الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين والذي سيعقد في شهر يونيو في نيويورك، مضيفة: “نطالب كافة الدول المشاركة باتخاذ خطوات عملية وحاسمة لإنهاء الاحتلال ودعم استقلال دولة فلسطين وتحقيق السلام العادل”.
وأكدت أغابكيان أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع وكافة الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مجددة الرفض القاطع “لأي محاولات لاقتطاع أجزاء من أرضنا أو تهجير أبناء شعبنا”.
وقالت الوزير الفلسطينية: “نؤكد أن الحكومة الفلسطينية جاهزة لتولي مسؤولية إدارة قطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية، وذلك بالتعاون مع الدول والمنظمات الصديقة والشقيقة، بما في ذلك إعادة تقديم الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والمياه والكهرباء، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم والتجهيز لمرحلة إعادة الإعمار”.
وأكدت التزامهم بإدارة المعابر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومصر وفقا لاتفاق 2005. ورحبت بأي مساعدات في مجال تدريب وتجهيز قوات الشرطة والأمن الفلسطينية.