أفاد مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأنه استعداداً لوقف إطلاق النار، تقوم الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بحشد الإمدادات والموارد لتوسيع نطاق تقديم المساعدات في جميع أنحاء القطاع لافتا الي أنه يعمل المجتمع الإنساني على زيادة تدفق البضائع إلى غزة عبر جميع المعابر المتاحة والاستعداد للتوزيع داخل قطاع غزة.
وقال ستيفان دوحاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن 80 ألف طن من المساعدات الغذائية والتي تكفي لإطعام مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر جاهزة للدخول إلى غزة في أقرب وقت ممكن لافتا الي ان جاري دراسة كيفية سبل توسيع نطاق المساعدات النقدية فيما تسعى منظمات الإغاثة إلى توفير الملاجئ الأساسية لمئات الآلاف من الناس.
وفي ذات السياق، قال المتحدث الأممي، إنه وصلت منظمة الصحة العالمية، إلى مستشفى العودة بمحافظة شمال غزة، وقام الفريق بتسليم 5000 لتر من الوقود، بالإضافة إلى طرود غذائية، وزجاجات مياه، وملابس شتوية ولقاحات، كما قاموا بتحويل مريضين في حالة حرجة ومرافقيهما إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى إن 33 مريضاً ونحو 30 من مرافقيهم ما زالوا في مستشفى العودة، إلى جانب ما يقرب من اثني عشر طبيباً، وما يقرب من عشرين ممرضة و16 موظفاً إدارياً. ولا يزال الوصول إلى المستشفى يشكل تحدياً كبيراً وخطيراً بالنسبة للمرضى.
وأكدت المنظمة أن خلال المهمة، أصابت رصاصة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ولحسن الحظ لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. ومع ذلك، فإن الحادث يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في ضمان قدرتنا على الوصول بأمان إلى المدنيين.
