المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

المقر: لندن - المكتب الاقليمي: القاهرة

أخبار عربية

تذكير بتراث البلدين.. أمير الكويت والملك تشالز يتبادلان البشت والإزار الأسكتلندى “صورة”

أنهى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد زيارته إلى اسكتلندا بالمملكة المتحدة، والتى جاءت بدعوة من الملك تشالز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا وأيرلندا الشمالية وقد رافقه وفد رسمي ضم كلا من وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.

وكان الشيخ مشعل والملك تشالز الثالث قد تبادلا ـ خلا لقاء جمعهما في دمفريس هاوس بمقاطعة آيرشاير الأسكتلندية في بريطانيا ـ الأزياء التراثية لللكويت وبريطانيا حيث تبادلا  الإزار الأسكتلندي والبشت المصنوع باستخدام تصميم التارتان الخاص (شراكة 125 عاما) الذي يجمع بين مواد النسيج التقليدية والأنماط والألوان والتقنيات من كل من المملكة المتحدة والكويت.

ومن جانبها أعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بيليندا لويس، عن بالغ سرورها باختيار الأمير الشيخ مشعل الأحمد شجرة لغرسها في إحدى حدائق بيت دمفريس هاوس بمقاطعة آيرشاير الأسكتلندية، قائلة إن الشجرة تعتبر رمزا للصداقة الدائمة والمتنامية مع الكويت.

وقالت السفيرة لويس إن هناك الكثير من المشاريع التعليمية التي بدأها ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية الملك تشالز الثالث في بيت دمفريس هاوس بمقاطعة آيرشاير الأسكتلندية في المملكة المتحدة.

وأوضحت ان اختيار دمفريس هاوس للزيارة هو بسبب توفير هذا البيت فرصا لتطوير المهارات والحرف التقليدية والتراثية لدى السكان المحليين ومن خارج المملكة المتحدة وجميع الأنشطة المقامة فيه صديقة للبيئة مثل إنتاج مستدام للأغذية والمحافظة على الأنواع النادرة من النباتات والفواكه على مساحات شاسعة في اسكتلندا.

يذكر أن الصرح التاريخي الشهير (دمفريس هاوس) شيد في القرن الثامن عشر بتصميمه المعماري المميز على مساحة 20 ألف متر مربع وترجع فكرة البيت إلى العام 1754 ووضع حجر الأساس في صيف ذلك العام وتم الانتهاء من تشييده عام 1759.

وظل (دمفريس هاوس) بيتا عائليا في الفترة بين عامي 1760 و1993 ثم بعد ذلك، وتحت رعاية (مؤسسة ذا غريت ستيوارد اوف سكوتلندز دمفريس هاوس)، ومنذ عام 2018 عكفت (مؤسسة الأمير) على تطوير البيت وحدائقه والمباني الخارجية التاريخية ليعاد استغلالها في توفير فرص تدريب الأطفال واليافعين على المهارات والحرف التقليدية، وتم إدراجها في قائمة الوجهات الاسكتلندية التراثية المهمة.

وتحافظ (مؤسسة الملك) التي تتولى رعاية البيت، على جعله وجهة سياحية ومقر ضيافة وأصبح (دمفريس هاوس) وحدائقه مركزا نشيطا للمبادرات والبرامج الثقافية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز المهارات التراثية والتدريب المهني والمشاركة المجتمعية ومن أبرزها مدرسة مؤسسة الأمير للفنون التقليدية) التي تقدم دورات في الحرف مثل النجارة والنسيج وبرامج التوعية التعليمية التي تستهدف الأطفال لتعزيز فهمهم للاستدامة والزراعة العضوية واستخدام الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة.

وفي تعليقه على الزيارة، قال سفيرنا لدى المملكة المتحدة، بدر المنيخ: «إن زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى دمفريس هاوس هي تتويج لعام كامل من الأنشطة للاحتفال بمرور 125 عاما من الشراكة الكويتية – البريطانية. نحن فخورون جدا بالعلاقات التاريخية بين الكويت والمملكة المتحدة – وحريصون على البناء على عملنا خلال العام الماضي لتنمية العلاقة بشكل أكبر عبر العقود والقرون القادمة. لقد احتفلنا من خلال العديد من الفعاليات الأكاديمية والثقافية، فضلا عن توقيع اتفاقية بين الكويت ومؤسسة الملك، والتي أثمرت برنامج تبادل البستنة. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى