“أوقاف فلسطين”: نبذل جهودا كبيرة لإقامة مصليات فى غزة بعد تدمير المساجد
كشف إكرامى سالم، مسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة، أن الوزارة تعاني من تحديات ضخمة للغاية ومعقدة في ظل تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلية عدد كبير من مساجد غزة، مشيرا إلى أن الوزارة توزع مساعدات على النازحين في الخيام كجزء من أنشطتها في القطاع.
وأكد المسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن هناك عصابات تعمل على سرقة عدد من المساعدات التي تصل للقطاع، ما أثر على ارتفاع أسعار العديد من السلع الضرورية في أسواق غزة، متابعا: “تحاول شركات تأمين أو ممثلين عن عشائر وعائلات أو عناصر شرطة تأمين المساعدات إلا أنه يتم استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال ما يؤدي إلى صعوبة تأمينها، وفي بعض الأحيان تنجح عملية تأمين المساعدات لمخازن التوزيع على الأسر”.
وأشار إكرامى سالم، أن أسعار السلع في غزة وصلت لأرقام فلكية، سواء السلع التي سرقتها العصابات أو السلع التي يبيعها التجار في الأسواق، متابعا: “على سبيل المثال الطماطم كانت قبل الحرب الكيلو بشيكل واحد ولكن وصل سعرها قبل شهر لـ 50 شيكل والآن بـ20 شيكل وهي أسعار مرعبة للمواطنين المطحونين ووضعهم صعب ولا يوجد رواتب يحصل عليها الموظفين داخل القطاع”.
وتابع :”الطحين الذي كان سعره منخفض للغاية وصل الآن إلى 400 و500 و600 شيكل وأحيانا أكثر من ذلك، وهي أسعار مرتفعة عن أي دولة في العالم نتيجة سرقة العصابات للمساعدات، ومنع الاحتلال دخول الكثير منها وهو ما يجعلنا نعيش حربا ثانية بجانب القصف الإسرائيلي على غزة”.
وأشار المسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة، إلى أن الوزارة تبذل جهدا كبيرا لتنفيذ وإقامة مصليات مؤقتة لإقامة الصلوات الخمسة، ومتابعة بعض مخيمات النزوح وتقديم بعض المساعدات في ظل وضع صعب، واستهداف لكامل المنظومة الحكومية من قبل طائرات الاحتلال التي تستهدف موظفين ودعاة سواء بمنازلهم أو بالمساجد وأماكن مختلفة وهناك معتقلين كثر من الوزارة في سجون الاحتلال.