حذر تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود، أن مستشفى ناصر ومستشفى الأقصى والمستشفى الأوروبي في قطاع غزة على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود.
ولفت، إلى أن هذا الوضع يهدد حياة مئات المرضى بمن فيهم الأطفال حديثي الولادة، الذين يعتمدون على الكهرباء للبقاء على قيد الحياة.
وأعربت المنظمة عن القلق إزاء هذا الوضع الكارثي الذي قد يكون له عواقب مأساوية وخطيرة، حيث من غير المرجح أن يتحسن الوضع ودعت المنظمة إلى تسهيل دخول الوقود إلى غزة وضمان وصوله بشكل آمن إلى المرافق الطبية مؤكدة: إن تفكيك النظام الصحي بسبب الحصار الإسرائيلي، والذي يعرض حياة السكان للخطر، يجب أن يتوقف فوراً.
وأوضحت المنظمة، أنه بدون الوقود يتعرض هؤلاء الأطفال حديثو الولادة لخطر الموت حيث يعتمد الأطفال في الحاضنات على الكهرباء المستمرة لأجهزة التنفس التي تبقيهم على قيد الحياة.
ومن جانبها قالت باسكال كويسار منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، “إنهم بالفعل في حالة ضعيفة للغاية، وأي نقل إلى مستشفيات أخرى من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر بشكل مباشر”.
ويضيف، “إن تعريض حياة الأطفال للخطر بهذه الطريقة أمر غير مقبول، وهو نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والنهب الإجرامي المستمر للإمدادات الحيوية”.
