مفوض حقوق الإنسان يشدد على عدم السماح بتكرار ما حدث في سجن صيدنايا
قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن سجن صيدنايا مسكون بذكريات القسوة الشديدة، مضيفا ما يمكن أن يفعله البشر ببعضهم البعض أمر لا يُصدق مشددا أنه لابد وأن يكون هذا درسا لتعافي سوريا والسوريين، ودرسا أيضا للعالم بأننا يجب ألا نسمح أبدا بحدوث مثل هذه القسوة مرة أخرى”
جاء ذلك خلال زيارة فولكر تورك إلى دمشق وستستمر لسوريا ولبنان حتي 16 يناير ، حيث توجه خلال زيارته التي تعد الأولي لسوريا إلى سجن صيدنايا على مشارف العاصمة دمشق، حيث احتجز آلاف المعتقلين وتعرضوا للتعذيب وإساءة المعاملة والإخفاء القسري.
ويُعد صيدنايا من بين العديد من مراكز الاحتجاز في سوريا التي استخدمها النظام السابق في سوريا لسحق المعارضة وبُني السجن في الثمانينيات، بعد أعمال قتل جماعي في محافظة حماة ولقي مئات المعتقلين حتفهم في السجن بسبب التعذيب ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين وفق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ووفق التقارير التي تلقاها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن آلاف المعتقلين في صيدنايا أعدموا بشكل موجز، أي بدون اتباع الإجراءات الواجبة، ولم يُفصح لأسرهم عن وفاتهم. ولم يُسمح لأي جهة وطنية أو دولية بالوصول إلى صيدنايا أو غيره من سجون النظام السابق.