المصدر:البيان
واصل نادي إشبيلية، الحفاظ على سجله المثالي في نهائيات البطولات الأوروبية، تحديداً بطولة الدوري الأوروبي، بفوزه في السبع نهائيات التي خاضها منذ عام 2006، وذلك بعدما خطف اللقب مؤخراً من خصمه روما الذي يقوده المخضرم جوزيه مورينيو.
وتُوج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة بعد تخطي روما، في اللقاء الذي أقيم على إستاد بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1/1، قبل أن يحسم الفريق الأندلسي اللقب بفضل ركلات الترجيح.
أصبح خوسيه لويس ميندليبار المدير الفني لإشبيلية، أكبر مدرب يحقق بطولة الدوري الأوروبي بعمر 62 عامًا
– عززت الفرق الإسبانية سجلها في اللا هزيمة أمام فرق من خارج البلاد، خلال نهائيات البطولات القارية منذ مطلع القرن 21، حيث تأهلت فرق إسبانيا إلى النهائي 26 مرة، ولم تخسر سوى 4 مرات، كانت جميعها ضد خصوم إسبانية أيضاً
– الأرجنتيني غونزالو مارتينيز اللاعب الوحيد الذي تمكن من تسجيل الركلة الحاسمة بنهائي كأس العالم، ونهائي بطولة أوروبية قارية كبرى، في موسم واحد، بعدما قاد إشبيلية للقب، عقب قيادته الأرجنتين للتتويج بالمونديال 18 ديسمبر 2022 أمام فرنسا
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة على التوالي، التي يحسم فيها لقب الدوري الأوروبي بركلات الترجيح.
