المصدر:البيان
وجه جوزيه مورينيو مدرب روما، اللوم للحكم الإنجليزي أنتوني تايلور، الذي أدار مواجهة فريقه أمام إشبيلية بنهائي الدوري الأوروبي.
وكان إشبيلية توج بطلاً لبطولة الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، بانتصاره على روما في النهائي الذي أُقيم ببودابست المجرية، بعد الاحتكام لركلات الترجيح.
وقال مورينيو في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية: “ما قلته هو إما أن نغادر هنا مع الكأس، أو نُترك كموتى”.
وتابع: “لقد متنا، متنا جسدياً، متنا عقليًا، متنا لأننا نعتقد أنها هزيمة غير عادلة”.
وأضاف: “نحن ميتون لكننا فخورون، أقول دائماً إنه يمكنك خسارة مباراة كرة قدم، لكن لا يمكنك أبداً أن تخسر كرامتك”.
وأردف البرتغالي المخضرم، قائلاً: “فزت بخمس نهائيات أوروبية، وخسرت هذا، لكنني أعود إلى الوطن بفخر أكثر من أي وقت مضى”.
وأكمل: “نحن نأخذ الأمور على محمل الجد، ونقدم كل ما لدينا، الحقيقة أننا جميعاً نشعر بالحزن، لكن نعود ميتين بسبب الظلم”.
وأتم مورينيو، قائلاً: “لقد كانت مباراة قوية ونابضة بالحياة مع حكم بدا إسبانياً، بطاقات صفراء للاعبينا طوال الوقت، يظهر الظلم في حقيقة أن لاميلا (لاعب إشبيلية) كان يجب أن يحصل على بطاقة ثانية، لكنه لم يحدث، وقام بتحويل ركلة جزاء لهدف في ركلات الترجيح”.
